اعتبر الدكتور وحيد عبد المجيد، القيادى بجبهة الإنقاذ الوطنى، استمرار الخلاف بين أعضاء لجنة الخمسين حول الانتهاء من مواد الهوية وحرية العقيدة، ليس بالقضية جوهرية فى ظل مؤشرات عودة النظام القمعى من قبل السلطة فى مصر، لافتاً أن الدستور مهدد بأن يصبح حبراً على ورق فى ظل الممارسات البوليسية التى تبشر بعودة دولة مبارك .
وأضاف عبد المجيد فى تصريحات لـ "اليوم السابع"، أن ما نتطلع إليه فى هذه اللحظة هو الحفاظ على الحريات الأساسية التى خرج من أجلها الشعب فى ثورة 25 يناير وموجتها الثانية فى 30 يونيو ، مشيراً أن سلب الحريات الجوهرية كحرية الرأى والتعبير، نتيجته طبيعية للحجر على حرية العقيدة أو الحرية فى ممارسة الشعائر الدينية لاصحاب الديانات الغير سماوية .
وتابع القيادى بجبهة الإنقاذ الوطنى، أن كتابة دستور يكفل الحريات ويضمنها بنصوص محترمة، ليس له فائدة فى ظل تطبيق قانون التظاهر الذى يرسخ لفكر الدولة البوليسية ، فضلاً عن الاستمرار فى تكميم الأفواه ،قائلاً "لا داعى من كتابة دستور فى ظل عدم احترام الحريات الأساسية للمصريين " .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة