سادت حالة من الغضب العارم أهالى قرية دسونس التابعة لمركز أبو حمص بالبحيرة بعد تكرار الحوادث المروعة على طريق القاهرة- الإسكندرية الزراعى، والتى حصدت العديد من الأرواح خاصة طلاب المدارس، ما دفعهم إلى القيام بسلسلة من الاحتجاجات للمطالبة بإقامة مطبات صناعية على الطريق وكذلك إقامة كوبرى مشاة علوى.
"اليوم السابع" رصد المشهد عن قرب، البداية كانت مع أشرف خير الله –موظف- الذى أكد على معاناة أهالى القرية بشكل دائم فى توصيل أولادهم إلى المدارس، مشيراً إلى أن جميع مدارس القرية على الضفة الأخرى من الطريق، ما يعرض حياة التلاميذ للخطر يومياً.
فيما قالت أم محمد، إنها تعول ثلاثة أبناء فى المراحل الدراسية المختلفة وتضطر مرتين فى اليوم لتوصيل أولادها للمدارس، ما يكبدها العناء والشقاء، خاصة أن المدارس تبعد عن القرية عدة كيلو مترات.
وأضافت سماح أنها فقدت ابنها الشهر الماضى والذى كان يدرس بالصف الثالث الابتدائى إثر قيام سيارة طائشة بصدمه.
بينما أعربت عفاف محمد عن أسفها الشديد لإصابة أحد الطالبات فى الصف الثانى الابتدائى بعجز كلى وأصبحت قعيدة الفراش، وقام الأهالى بالتبرع لها بكرسى متحرك، وذلك إثر تعرضها لحادث أليم من عدة أشهر أفقدها القدرة على السير مرة أخرى وطالبت جميع المسئولين بسرعة الاستجابة لمطالب أهالى القرية، وإنشاء مطبات صناعية وكوبرى مشاة علوى.
وكان المئات من أهالى قرية "دسونس" التابعة لمركز أبو حمص بالبحيرة قد قطعوا طريق القاهرة- الإسكندرية الزراعى الأسبوع الماضى، للمطالبة بإقامة مطبات صناعية وكوبرى للمشاة لمنع تكرار حوادث السيارات خاصة مع طلاب المدارس والجامعات.
وافترش المحتجون الطريق ووضعوا المتاريس والأحجار لمنع مرور السيارات ما أدى إلى إصابة الحركة المرورية بالشلل التام كما تكدست السيارات لعشرات الكيلو مترات.
نرصد معاناة "دسونس" بالبحيرة بسبب تكرار حوادث الطرق لطلبة المدارس
الجمعة، 08 نوفمبر 2013 04:04 م
أهالى دسنوس مع محرر "اليوم السابع"
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة