وتحدثت والدة الفتاة والدموع تنهمر من عينيها من منزلها فى بوسيا كاونتى.وقالت السيدة للأسوشيتد برس إن الشرطة أبلغتها فى البداية أنه ينبغى أخذها لصيدلية لتناول مسكن للألم."بعد أسبوع ساءت حالة ابنتى ولم أدر ماذا أفعل".
وقع الهجوم فى يونيو لكنه لم يلق اهتماما حتى كتبت عنه صحيفة ديلى نيشن" الصادرة فى نيروبى عنه أوائل أكتوبر الماضي.المراهقة المعروفة باسم ليز (ليس اسمها الحقيقي) لا تتحرك حاليا سوى بمقعد متحرك بسبب الإصابات البدنية الناتجة عن الاعتداء.
وخضعت الفتاة لجراحتين، إحداهما الناسور والأخرى كانت فى العمود الفقرى بحسب ليديا موثيانى نائب المدير التنفيذى حركة "ائتلاف لا للعنف ضد المرأة" وهى الجماعة الحقوقية التى تبنت القضية.حتى وإن تجاوزت الفتاة صدمتها البدنية والنفسية، فإن حياتها قد انتهت للأبد.


