اجتاحت كتيبة مسلحة تسلحيا ثقيلا العاصمة الليبية، فى انتقام لمقتل "نورى فريوان"، وذلك فى وقت متأخر من أمس الخميس، وفتحت نيران أسلحتها بالشوارع، ما تسبب فى فزع السكان الذين ركضوا فى الشوارع خوفا على حياتهم.
يأتى هذا الهجوم فى إطار موجة من الاضطرابات فى ليبيا لا تبدو لها نهاية فى الأفق، بعد عامين من الإطاحة بالدكتاتور معمر القذافى.
وقال شهود، إن عشرات من رجال الكتائب المسلحة جاءوا فى شاحنات زود بعضها بأسلحة مضادة للطائرات من مدينة مصراته غربى البلاد، لمهاجمة كتيبة منافسة فى طرابلس.
وأجبرت الاشتباكات السائقين على ترك سياراتهم وسط الطريق والفرار طلبا للنجاة، وتسبب دوى نيران الأسلحة فى فزع السكان، الذين أغلقوا المتاجر مبكرا وفروا من مساكنهم بعد أن ضربت الرصاصات المبانى.
وينتمى المقاتلون لكتيبة النسور، وقد جاءوا للانتقام لمقتل آمر كتيبتهم نورى فريوان قبلها بيوم متأثرا بجروح تلقاها فى اشتباكات سابقة هذا الأسبوع فى طرابلس بين كتيبته وكتيبة سوق الجمعة، المسماة على اسم حى فى طرابلس جرت فيه اشتباكات يوم الخميس.
ولم يتسن التوصل للسلطات فى طرابلس للحصول على تعليق فى وقت متأخر من الخميس، إلا أن هذه الهجمات أصبحت حدثا متكررا فى ليبيا التى غاب عنها حكم القانون.
ولاتزال قوات الشرطة والجيش غير منظمة وغير قادرة على التصدى للكتائب المسلحة تسليحا ثقيلا، فى سائر أنحاء البلاد.
كتيبة النسور الليبية تدخل طرابلس انتقاما لمقتل "نورى فريوان"
الجمعة، 08 نوفمبر 2013 09:52 ص
صورة أرشيفية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
LION
وهو ده اللي الخرفان هايموتو ويوصلو مصر ليه
عدد الردود 0
بواسطة:
LION
وهو ده اللي الخرفان هايموتو ويوصلو مصر ليه