خطيب الأزهر: يجب أن نتحرك من الفرقة إلى التلاحم لتحريك عجلة الإنتاج

الجمعة، 08 نوفمبر 2013 01:11 م
خطيب الأزهر: يجب أن نتحرك من الفرقة إلى التلاحم لتحريك عجلة الإنتاج صورة ارشيفية
كتب إسماعيل رفعت

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الشيخ متولى الصعيدى، خطيب الجامع الأزهر، أن لكل أمة تاريخا تعتز به وتسعد به فى حياتها، مضيفا أن اتجاهنا لتاريخنا الهجرى يعنى ربط الأجيال الحاضرة بجيل رسول الله لكى نسترد هويتنا فى ظل المدنية الغربية.


وأضاف الصعيدى من أعلى منبر الجامع الأزهر، أن تبليغ الدعوة صعب ومحفوف بالمكاره وطريق المعاصى محفوف بالورود، مطالبا الجميع بالالتزام بوسطية الأزهر الذى ينقل الشريعة عن رسول الله كما نزل به الوحى.

وطالب الصعيدى أن نأخذ بالأسباب تجاه أنفسنا وأولادنا والوطن والأسرة حتى يحقق الله لنا الأمن والرخاء مطالبا بأخذ العبرة من الصحابة، ومعيتهم لرسول الله وهو يبنى الدولة الإسلامية.


وأوضح أنه يجب الأخذ من فقه الهجرة بأن نكون مهاجرين من المعاصى إلى الحسنات ومن الفرقة إلى الوحدة والاعتصام بحبل الله ومن كل شىء يعمل على الفرقة إلى التلاحم الذى يحرك عجلة الإنتاج حسب ما دعت إليه سنة الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم.


كانت مشادة كلامية وقعت قبيل الصلاة بين عدد من رواد الجامع الأزهر من مريدى قراء القرآن الكريم وذلك بسبب أولوية الجلوس فى المقدمة لترديد القرآن وراء قارئ الجمعة ومتابعة التلاوة مما أحدث بلبلة بالمسجد وأثار استياء الجمهور الذين تدخلوا لفض المشادة، دون أى وجود لإدارة المسجد التى تظهر فى ظل وجود وزير الأوقاف أو أى شخصية كبيرة أو نقل صلاة الجمعة على الهواء مباشرة وهو مالم يحدث اليوم.

يذكر أن البعض الآن يحترف مهنة متابعة قراءة القرآن الكريم ويتكسب من الترديد والتهليل على قراءة الشيخ، حيث يحصلون على المال مقابل ذلك، ويردد مريدو القراء أقوالاً مثل: "صلى على النبى.. عشان خاطر سدتنا السيدة زينب.. الله يفتح عليك"، وتعتبر ظاهرة متابعى التلاوة ظاهرة سيئة تضر بالقرآن وآداب التلاوة بالتشويش عليها فى مخالفة شرعية صريحة.





مشاركة




التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد

المصالحة من الاسلام

عدد الردود 0

بواسطة:

علام المصرى

لكل رجل مصرى حر من رجال الأعمال أوقفوا أغراق السوق بالمنتج التركى والصينى أدعم المصرى اليو

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة