خطابا رسميا من صالة كريستى لمصر لمواجهة التجارة فى الآثار المصرية

الجمعة، 08 نوفمبر 2013 12:55 م
خطابا رسميا من صالة كريستى لمصر لمواجهة التجارة فى الآثار المصرية محمد إبراهيم وزير الآثار
كتبت دينا عبد العليم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تلقى أمس د.محمد إبراهيم، وزير الآثار، خطابا من الخارجية المصرية تؤكد فيه رغبة صالة مزادات كريستى التواصل والتنسيق مع سفارة مصر بواشنطن من أجل بحث كيفية مواجهة التجارة غير المشروعة للآثار المصرية، والتى تبدد التراث المصرى.

يأتى ذلك كأحد ردود الأفعال التى توالت من المعنين والمهتمين بشأن الآثار المصرية بعد مقال د.محمد إبراهيم، وزير الآثار، والذى نشرته جريدة الواشنطن بوست الأمريكية الشهر الماضى وتناول فيه الآثار السلبية التى تعود على الدول ذات الحضارات وخاصة مصر من الاتجار غير المشروع لممتلكتها الثقافية وموروثها من تراث حضارتها.

وكان المقال أحد الأسباب الرئيسية التى دفعت بالعديد من صالات مزادات الآثار فى دول العالم خاصة صالة مزادات كريستى أن تراجع قوانينها وأن تتوخى الحذر فيما يتعلق ببيع القطع الأثرية المصرية والتدقيق فى عملية فحص أوراق الملكية المقدمة من البائعين، كما ذكرت المسئولة القانونية لقاعة كريستى للمزادات "Sandy Cobdian " فى اتصالها بالسفارة المصرية بواشنطن.

أكدت "Sandy" فى اتصالها أن إدارة القاعة بعد نشر المقال وما تتخذه وزارة الآثار من إجراءات تقوم الآن بالتنسيق مع مكتب التحقيقات الفيدرالى والإنتربول الدولى من أجل التحقق قبل عرض أية قطع أثرية مصرية للبيع ومضاهاتها مع قواعد البيانات الخاصة بالقطع الأثرية لدى تلك الوكالات.

وأعربت عن رغبتها لتنظيم فاعلية لوزير الآثار تضم ممثلين عن دور المزادات فى العالم والمهتمين بالآثار، على هامش إيه زيارة سوف يقوم بها وزير الآثار للولايات المتحدة الأمريكية.

كما أبدت استعدادها للتشاور مع المسئولين بالسفارة المصرية بواشنطن برفقة نظيرها مسئول القاعة بلندن من أجل التباحث فى هذا الخصوص، والتعاون مع الجانب المصرى ووزارة الآثار المصرية من أجل بلورة أفكار خلاقة تساهم فى الحد من التجارة غير المشروعة للآثار المصرية، مطالبة موافاتها بأية معلومات عن الأفراد أو الجماعات التى يشتبه تورطها فى عمليات السرقة والنهب أو التنقيب غير المشروع عن الآثار المصرية.

أوضحت المسئولة القانونية للقاعة أن إدارة القاعة كانت قد بادرت بإخطار السلطات الأمنية بالمملكة المتحدة والسفارة المصرية بلندن فور ورود معلومات تشكك فى ملكية بعض القطع الأثرية التى كان من المقرر أن تعرض فى مزاد للدار فى أبريل الماضى ومن ثم تم سحبها من المزاد، ذلك بعد الإجراءات القانونية التى اتخذتها وزارة الآثار بالتنسيق مع الخارجية المصرية لإيقاف بيع تلك القطع التى كانت عبارة عن قطعة من الجرانيت الوردى أبعادها 20 سم * 16 سم عليها نقش غائر يمثل وجة رجل نوبى كان قد عثر عليها عام 2000 بمنطقة معبد أمنحوتب الثالث بكوم الحيتان بالأقصر ومبلغ بسرقتها والخمس قطع الأخرى غير مسجلة وهربت خارج مصر ولم يستطيع حائزها من إثبات ملكيته لها.

يذكر أن د.محمد إبراهيم وزير الآثار أكد أن وزارة الآثار تعمل حاليا "مع المنظمات الدولية المعنية بحماية الممتلكات الثقافية من أجل تعديل الاتفاقيات الحالية بأحقية الدول ذات الحضارات فى استرداد آثارها حتى وإن لم تكن مسجلة، لافتا "إلى أن وزارة الآثار بصدد دعوة المنظمات الدولية، اليونسكو، والإيسسكو، والأليكسو لعقد مؤتمر دولى لتعديل الاتفاقيات الدولية لصالح الدول ذات الممتلكات الثقافية والحضارية.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة