حصاد المحافظات.. مسيرتان بالدرجات النارية لعناصر الإخوان بالمنوفية.. الثأر يغلق عدداً من المدارس بأسيوط.. نجاة سيارة الصحف من هجوم مسلح بالعريش.. مدير أمن بورسعيد يحتوى أزمة بائعى الملابس المستوردة

الجمعة، 08 نوفمبر 2013 09:48 م
حصاد المحافظات.. مسيرتان بالدرجات النارية لعناصر الإخوان بالمنوفية.. الثأر يغلق عدداً من المدارس بأسيوط.. نجاة سيارة الصحف من هجوم مسلح بالعريش.. مدير أمن بورسعيد يحتوى أزمة بائعى الملابس المستوردة جانب من حصاد المحفظات

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كتب محمد فرج- هيثم البدرى- ضحا صالح- جمال أبو الفضل- محمد فتحى- أحمد صلاح العزب- ياسر عبد اللطيف- زينب عبد الرحمن- ناصر جودة

شهدت اليوم الجمعة، محافظات الجمهورية، عددا من الأحداث المهمة والساخنة فى ظل دعوات أعضاء جماعة الإخوان المسلمين، ففى محافظة المنوفية نظم عدد من عناصر تنظيم الإخوان بمدينتى منوف وبركة السبع، مسيرتين بالدرجات النارية، حيث ارتدى المشاركون "تى شيرتات" رابعة العدوية، ورددوا هتافات مناهضة للجيش والشرطة.

وفى البحيرة، أعلن الدكتور مصطفى هدهود محافظ البحيرة، عن دخول عدد 103 مدارس للخدمة فى العام الدراسى القادم بمراحل التعليم المختلفة ما بين مدارس جديدة وإحلال وتجديد أخرى، بالإضافة إلى إنشاء أسوار جديدة لعدد 70 مدرسة.

وفى مجال الخدمات الصحية أعلن "هدهود" عن زيادة الميزانية من 15 مليونا فى العام الماضى إلى 41 مليون جنيه هذا العام، وستقوم الهيئة الهندسية للقوات المسلحة بتطوير عدد 10 وحدات صحية، تم تقييمها بقرى المحافظة، كما سيتم إنشاء معهد لعلاج وبحوث أمراض الكبد بقرية دنشال بدمنهور بتكلفة 12 مليون جنيه وتزويد مستشفيات المحافظة بعدد 51 حضانة جديدة للأطفال ناقصى النمو، كما سيتم تدعيم مستشفى دمنهور التعليمى بعدد 68 ممرضة جديدة، مضيفا أنه سيتم إنشاء صندوق لدعم الأدوية للمرضى وأمراض الكلى يمول من التبرعات للتخفيف عن كاهل المواطنين.

جاء ذلك خلال المؤتمر الجماهيرى الذى تم عقده بقرية الضهرية التابعة لمركز إيتاى البارود بحضور أحلام عبد العال- السكرتير العام ومحمد الصيرة- السكرتير العام المساعد وعبد الحميد اللبودى- رئيس مركز إيتاى البارود ود. محمد منيسى- وكيل وزارة الصحة وجمعة ذكرى- وكيل وزارة التعليم.

وفى أسيوط، يشهد عدد من مدارس مراكز وقرى محافظة أسيوط، جملة من ظواهر المعاناة، بسبب عدم تأمينها، الأمر الذى سبب فزعا ورعبا لطلابها ومدرسيها وأولياء الأمور، الذين باتوا يترقبون عودة أبنائهم جثثا بسبب انتشار السلاح والخصومات الثأرية وإطلاق النيران بمحيط المدارس.

تسببت الخصومات الثأرية وإطلاق النيران فى حالة من الخوف والذعر، لطلاب مدرسة عزبة خلف التابعة لقرية قصير العمارنة بمركز القوصية، الأمر الذى جعل الطلاب وعددهم يقترب من 1000 طالب يضربون عن الذهاب للمدارس العام الماضى، وهو ما يمكن تكراره هذا العام بسب الخصومات الثأرية بين نحو 30 عائلة وأسرة بالقرية.

وكذلك الحال فى مدارس قرية المعابدة بمركز أبنوب، ومركز البدارى الذى يتصدر قائمة المراكز فى عدد الخصومات الثأرية، بأسيوط فإطلاق النيران لا يهدأ ليل نهار، وشهد عدد من الإدارات التعليمية تظاهر عدد من المدرسين خلال العام الماضى ومن بينهم مدرسو مدرسة "المعابدة" الابتدائية والإعدادية أكثر من مرة أمام إدارة "أبنوب" التعليمية، رافضين الذهاب إلى المدرسة بسبب عدم وجود تأمين للمدارس، فضلاً عن أن الأهالى، خاصة الذين قاموا بتأجير هذه المبانى لتكون مدارس يعتلون أسقف المدارس لتبادل إطلاق النيران مع خصومهم ويعتبرون هذه المدارس ملكا لهم.

وتعد مدرسة الشيخ عبد القادر الابتدائية المشتركة بمركز "ديروط" من المدارس التى عفا عليها الزمن منذ عشرات السنين ولكن رغبة أهالى القرية فى تعليم أبنائهم جعلتها السبيل الوحيد أمامهم وهى عبارة عن مبنى مؤجر من أحد مواطنى عزبة الشيخ عبد القادر ومساحتها صغيرة جدا وجدرانها من الطوب اللبن وأسقف فصولها من الجريد والخشب الذى تآكل وأصبح غير صالح لتحمل مياه المطر الذى يغمر الفصول.

ويبلغ عدد التلاميذ بالمدرسة أكثر من 450 تلميذاً وأكثر من 30 معلماً يذوقون العذاب والمرار منذ ساعة الوصول إلى المدرسة حتى انتهاء اليوم الدراسى، حيث سقط جزء كبير من المدرسة منذ فترة وبعد سقوط السور أصبح الفناء الذى كان يستخدمه التلاميذ ملعباً زريبة للمواشى.

وفى مركز أبنوب الذى يبعد عن المحافظة بحوالى 10 كيلو مترات، تنافست المدارس فى السوء والإهمال ففى مدرسة أبو عميرة الابتدائية بمركز أبنوب لا يمكن أن تعرف أنها مدرسة إلا من اللافتة التى تحمل اسمها رغم أنها تضم 600 تلميذ وتلميذة وهى عبارة عن طابق مؤجر كان من قبل دوارا للعمدة قبل أن يسمى مدرسة؛ حيث لم يكن بالقرية أى مدرسة حتى عام 1976 حتى تبرع العمدة بثلاث حجرات من دوار العمدية ليصبح مدرسة لأبناء القرية وبعد تزايد عدد الطلاب تم تخصيص الدور الثانى كمدرسة مستقلة مؤجرة لوزارة التربية والتعليم وظلت على هذا الوضع حتى تاريخه.

أما مدرسة تحرير بنى رزاح بأبنوب فهى من أقدم المدارس وأكثرها كثافة بمحافظة أسيوط، حيث يعود تاريخ إنشائها لعام 1930 وكثافة الفصول فيها تصل إلى 56 طالبا وطالبة فى الفصل الواحد، ومازالت المدرسة على هيئتها القديمة حتى الآن واقتصرت الصيانة فيها على دهان سنوى وصيانة للحمامات، وهى عبارة عن مبنى قديم مكون من طابقين ومسقوف بالألواح والخشب وسلم المدرسة قديم قدم المدرسة إلا بعض الصيانة والإصلاحات التى تخضع لها المدرسة من ميزانية صغيرة لا تتعدى مئات الجنيهات، وكانت هذه المدرسة مؤجرة من أحد الأهالى إلى أن اشترتها هيئة الأبنية التعليمية ورغم ذلك ما زالت على ما هى عليه.

وفى شمال سيناء، نجت سيارة توزيع الصحف الخاصة بمؤسسة الأهرام من هجوم مسلح بالعريش، بعد هروب السائق بها، إلا أنه أصيب نتيجة ارتطام السيارة من الخلف.

وكانت سيارة التوزيع التى يستقلها سائق ومندوب توزيع الأهرام قد تعرضت لهجوم من شخصين يستقلان دراجة آلية أثناء توقفها أمام محل الشعراوى القديم بوسط مدينة العريش، وأنزل المسلحان المندوب منها تحت تهديد السلاح، ما اضطر السائق إلى الهرب بالسيارة، إلا أنه أصيب بإصابات طفيفة أثناء هروبه بالسيارة، فيما اضطر المهاجمان إلى استقلال الدراجة الآلية وفرا هاربين.. وتم نقل السائق إلى المستشفى وغادره عقب تلقيه العلاج، وواصلت السيارة توزيع الصحف.

وفى بور سعيد، نجح اللواء سيد جاد الحق مساعد وزير الداخلية لأمن بورسعيد من احتواء أزمة بائعى الملابس المستوردة وصغار التجار، التى نشبت بين المحافظ اللواء سماح محمد قنديل، بسبب عمليات تهريب الملابس المستوردة من خلال النافذ غير الشرعية التى تسبب فى كساد محلاتهم، مما أدى إلى عدم سداد الديون المتراكمة عليهم لكبار التجار.

وقال جاد الحق، إن هناك خطوات بدأت بالفعل لمداهمة المنافذ والمدقات غير الشرعية، والقيام بتكسيرها وإعاقة حركة المرور بها، بالإضافة إلى الكمائن الأمنية الثابتة والمتحركة بالاشتراك مع قوات حماية المواطنين من ضباط وجنود قوات الجيش الثانى الميدانى.

ومن جهة أخرى، أكد جاد الحق أن هناك حملات يومية لمتابعة عمليات التهريب، بمشاركة إدارة البحث الجنائى ومصلحة أمن الموانئ والأموال العامة والكسب غير المشروع لرصد الحاويات وسيارات المقطورة، التى تحمل البضائع تمهيد لخروجها إلى أسواق مدينة القنطرة والمحافظات الأخرى، مما يساعد على كساد الأسواق التجارية ببورسعيد وضيق الرزق لصغار التجار.

وفى ذات السياق وعد جاد الحق بتتبع خروج الحاويات من الدائرة الجمركية من باب 30 الجمركى، حتى طريقها إلى المخازن ومصادرتها وعدم استردادها بما يسمى مصالحة مع الجمارك لمنع ظاهرة التهريب المنافذ غير المشروعة.






















































مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة