تعانى مدرسة التعليم الأساسى بدرب الأربعين الرابعة، التى تبعد 200 كيلو متر جنوب مركز باريس بالوادى الجديد، منذ عام 2007 من تصدعات خطيرة تهدد بانهيارها على الرغم من حداثة المبنى الذى لم يتجاوز عمره 7 سنوات، حيث تزيد قوة المدرسة عن 150 طالبا كما تصل قوة عدد المدرسين بها إلى 50 مدرسا، لتصبح النسبة بواقع مدرس لكل 3 طلاب.
ورصدت عدسة "اليوم السابع" ملامح التشققات التى تعانى منها المدرسة المنشأة حديثا، والتى تهدد حياة الطلاب والعاملين بالمدرسة، ولم تقم مديرية التربية والتعليم بمتابعة أسباب التشققات فى تلك المدرسة أو اتخاذ إجراءات بشأنها.
ويقول أحمد زهرى أحد أهالى القرية إن الخدمات الأساسية غير متوفرة خاصة مياه الشرب النقية وانقطاع الكهرباء المتواصل وعدم وجود خدمة الاتصالات سواء الأرضية أو الهاتف المحمول، جعلنا نعيش فى عزلة ونضطر إلى أن نقضى أغلب أوقاتنا فى العمل بالزراعة، خاصة أن الحالة الاقتصادية لأهالى القرية سيئة، مما يستدعى استعانة الأهالى بأبنائهم الطلاب فى المدرسة، مما يجعلهم غير مهتمين بالدراسة فى المقام الأول.
وكانت اللجنة النقابية للمعلمين بالخارجة قد أرسلت وفدا من النقابة لتقصى أحوال المدارس بقرى درب الأربعين، الذى تضمن رصد عدد كبير من السلبيات بشأن المنشآت التعليمية واستراحات المدرسين المكلفين بالعمل فى تلك المنطقة، وطالبت اللجنة بضرورة توفير المستلزمات غير المتوفرة بتلك المدارس من تجهيزات وأثاثات سواء بالمدارس أو استراحات المدرسين.
بالصور.. مدرسة درب الأربعين معرضة للانهيار رغم إنشائها حديثا
الجمعة، 08 نوفمبر 2013 04:49 م
مدرسة التعليم الأساسى بدرب الأربعين الرابعة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة