وبسبب تواجد المدرسة بالعشوائيات، تمت سرقة جميع محتويات الأبواب الصحية والكهربية بالمدرسة، وتكسير زجاج الفصول، وحدِّث ولا حرج عما تحويه المدرسة من أكوام من القمامة، على جانب أسوارها، وبداخلها، وداخل حمامات المدرسة لا شىء يستخدم للآدمية، سرقت صنابير المياه والمواسير من قبل من يعيشون خارجها، وبالوعات الصرف الصحى الأسمنتية جميعها مكسورة والعديد من زجاج الفصول المدرسية مكسور، هذا بخلاف علب الكهرباء المفتوحة، وكذلك خراطيم إطفاء الحريق ومحابسها قد سرقت، بخلاف مقاعد الطلاب التى لا تصلح بخلاف عبارات الحب والغزل للطلبة والطالبات وأرقام الهواتف على الحوائط، كل ذلك بقايا المهنية.
وفى أعقاب ثورة 25 يناير، فقد احتلت بعض أسر المنطقة المحيطة بالمدرسة، وقامت ببناء بعض الغرف بالطوب الأبيض وتربية المواشى والدواجن، الأمر أشبه إلى الحظائر فى الأرياف، مع العلم أن ارتفاع سور المدرسة لا يتجاوز النصف متر.
وطالبت إدارة المدرسة السابقة مرارا وتكراراً تعلية السور ولكن دون جدوى، الأمر أكثر عجباً أن إدارة المدرسة السابقة خاطبت مديرية أمن البحر الأحمر لإزالة تلك العشوائيات التى تشكل خطرا على العملية التعليمية، وتقوم مديرية أمن البحر الأحمر بعمل دورات متكررة على المدرسة لا بسبب العشوائيات ولكن بسبب البروتوكول التى تم بين التعليم والداخلية لحماية طلاب المدارس من الإرهاب.
ومن جانبه قال أبو الحسن السنوسى وكيل مديرية التعليم بالبحر الأحمر، إن هناك اتخاذ إجراءات مع مدير التعليم العام، بتحويل معدات وطلاب المهنية من أحمد عرابى إلى المدرسة الصناعية بنين، حتى لا يتسببوا فى حدوث أى مشكلات لطلاب التجريبية.
ومن الناحية الأمنية قامت مديرية التربية والتعليم بالبحر الأحمر بتوجيه عدة خطابات لمديرية الأمن مسبقة لمحاولة سد فجوة ما تعنيه المنطقة من عشوائيات، إلا أن تلك الأيام تمر دوريات سيارات الشرطة وباستمرار ملحوظ حول تلك المدارس لحماية الطلاب من أى شغب أو إرهاب.
وأضاف السنوسى لـ"اليوم السابع" أنه بالنسبة لأعمال الصيانة بالمدرسة فهناك إجراءات لإعادة إصلاحها من جديد لعدم كيفية استخدام الأطفال لها، بما كان يستخدمها طلاب التجريبية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة