انطلاق الحملات الدعائية للانتخابات الموريتانية

الجمعة، 08 نوفمبر 2013 08:16 ص
انطلاق الحملات الدعائية للانتخابات الموريتانية صورة أرشيفية
نواكشوط (أ. ش. أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
انطلقت فجر اليوم الجمعة، الحملات الدعائية الممهدة للانتخابات البرلمانية والبلدية فى موريتانيا، وهى الانتخابات الأولى منذ تولى الرئيس الحالى محمد ولد عبد العزيز، مقاليد الحكم، بعد تأجيلها أكثر من سنتين، ومقاطعة عشرة أحزاب، تصف ما يجرى بالأجندة الأحادية ورفض التشاور.

ويتنافس فى الانتخابات البرلمانية أربع وستون حزبا سياسيا، تقدموا بأربعمائة وثمانية وثلاثين لائحة مرشحة، فى حين يشارك سبعة وأربعون حزبا سياسيا فى الانتخابات البلدية، تقدموا بألف وست وتسعين لائحة تتنافس فى مائتين وثمانية عشر دائرة انتخابية.

ودعت لجنة الانتخابات المستقلة كافة المرشحين إلى التنافس الشريف والتحلى بسلوك مدنى جاد يسمح بترويج أفكارهم وبرامجهم الانتخابية، مع التمسك بروح التسامح والانفتاح واحترام المنافس.

وحمل مسعود ولد بلخير رئيس البرلمان المنتهية ولايته بشدة على اللجنة، واتهمها بعدم الحياد، معتبرا أن اللجنة لم تكن منصفة خصوصا مع رفيق دربه عبد السلام ولد حرمه رئيس حزب الصواب البعثى الموريتانى، وانتقد سعى بعض الأطراف السياسية لتوتير البلد عن طريق نهج العنف والتظاهر، ومحاكاة الربيع العربى، مشيرا إلى أن التغيير فى موريتانيا لا يمكن أن يحدث من ذلك الباب.

وأعرب الحزب الحاكم "الاتحاد من أجل الجمهورية" عن أسفه على مقاطعة عشرة أحزاب لهذه الانتخابات، غير أن رئيس الحزب رفض خلال احتفالية بإطلاق حملته الدعائية التبريرات التى قدمتها هذه الأحزاب، مؤكدًا أن الحزب الحاكم كان يرغب فى مشاركة هذه الأحزاب فى الانتخابات، وأن قرار المعارضة مقاطعة الانتخابات لم يكن مبررًا ولا منطقيًا، نظرًا "للإصلاحات التى تمت لضمان الشفافية الانتخابية".





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة