بعد اختيار 21 عضوا باللجنة الشبابية بالأعلى للثقافة و4 أعضاء لمناصبهم، وجاء أغلبهم من شباب الثورة، بدا الاختيار مبشرا بأن يدير لجان الأعلى للثقافة شباب شاركوا فى ثورة يناير وأسهموا فى نجاحها، لكن الاختيار وحده لن يكون الضمان لاستمرار اللجنة التى تستهدف النهوض بالواقع الثقافى، واشترط الشباب أعضاء اللجنة فى تصريحاتهم لـ"اليوم السابع" أن يوفر الأعلى للثقافة الضمانات الكافية التى تكفل إمكانية تنفيذ وتفعيل المشروعات المطروحة والمنبثقة عن مؤتمر المثقفين المصريين السالف انعقاده مطلع الشهر الماضى.
الشاعر مايكل عادل، عضو لجنة الشباب بالمجلس الأعلى للثقافة، قال إنه سيسعى للضغط من أجل تفعيل دور الهيئة العامة لقصور الثقافة التى تعطلت عن العمل منذ 70 عاما، على حد وصفه، مؤكدا على حق وصول الثقافة لرجل الشارع والمواطن البسيط.
وأشار عادل إلى حق المواطن الذى يدفع من ضرائبه للدولة أن يصل إليه المنتج الثقافى المميز كماً ونوعاً، وعلى حق الكتاب الشباب "الموهوبين" فى أن تتكفل قصور الثقافة باحتضان أعمالهم ونشرها وتوزيعها عوضا عن لجوئهم لدور النشر الخاصة على أن تكون إصدارات قصور الثقافة المقوم الوحيد لها الموهبة لا المجاملات ولا المنتفعين.
ومن جهته قال رامى يحيى، عضو لجنة الشباب، إن الاجتماع الأول لن يتطرق فيه لعرض أى من المشروعات التى من المفترض طرحها لتفعيل دور الثقافة فى المجتمع، بل سيهتم بالأساس بمدى الضمانات التى تقدمها وزارة الثقافة لتنفيذ تلك المشروعات.
وأضاف أنا ملتزم بما تم الاتفاق عليه بمؤتمر المثقفين، أبرزها تفعيل دور قصور الثقافة واستغلال منافذها، وإن لم يتح لنا الضمانات الكافية فأنا فى غنى عن بدل المقترحات الذى سيصرف لنا بعد كل جلسة وسأتقدم باستقالتى فورا.
وأشار يحيى إلى أن هدف طرح مشروعات تخلق مساحة من الجمال والفن تقوم بدور مواز فى مكافحة الإرهاب والتشدد بالثقافة والوعى والفن.
ومن جانبه قال أشرف عبد الشافى، عضو لجنة الشباب بالمجلس الأعلى للثقافة، أنه سيطرح خلال الاجتماع إمكانية تطوير التعامل المشترك بين وزارة الثقافة وباقى الوزارات وخاصة وزارة الشباب ولرياضة ووزارة التعليم العالى، وذلك لمحاولة استغلال مراكز الشباب والجامعات لعمل مراكز ثقافية مبسطة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة