البابا تواضروس يطيب جسد "مار مرقس" بالإسكندرية

الجمعة، 08 نوفمبر 2013 10:51 م
البابا تواضروس يطيب جسد "مار مرقس" بالإسكندرية البابا تواضروس خلال صلاة عشية عيد القديس مار مرقس
كتب مايكل فارس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أقام البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، صلاة عشية عيد القديس مار مرقس بالكاتدرائية المرقسية بالإسكندرية مساء اليوم الجمعة.

وألقى البابا تواضروس، عقب تطييب الجسد كلمة أكد خلالها على معانى روحية فى تطييب جسد مار مرقس، منها حفظ الرفات فى أنبوبة من الخشب قائلا: "عندما نذكر الخشب نتذكر خشبة الصليب التى صلب عليها السيد المسيح، والقديس مار مرقس تحمل الصليب برضى، وتسليم وطول أناة- صبر واحتمال -، واحتمال الصليب بشكر يؤدى بنا إلى الفردوس، كما أن وضع أطياب وأعشاب من النباتات لها مواد عطرية ورائحة ذكية، لان مَنْ يحمل الصليب برضى وشكر وتسليم تفوح منه رائحة المسيح الذكية".

وأضاف بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية: القديس مرقس خدمته ذات رائحة ذكية فهو الذى أسس مدرسة الإسكندرية اللاهوتية، وبشر بكلمة الله، وكان مبدأ حياته ومنهجه من أجل المسيح نُمات كل النهار، وأيضاً الحياة النباتية تذكرنا بحياة الفردوس، متسائلا كم من كنيسة الآن على اسم القديس مار مرقس، وكم إنسان يحمل اسم القديس مرقس، ونحن نعمل تمجيد بالألحان المفرحة، كأننا نقول أن هذا القديس يحيا الحياة السماوية التى لها علامات التسبيح، وهى لغة السماء، وهى عبارة عن صلوات، وعندما نصلى التماجيد للقديسين فإننا نحيا معهم الحياة السماوية.

وتساءل البابا قائلا،: كيف يقتنى الإنسان القداسة؟، واستطرد مجيبا: القداسة هبة وعطية من الله للمؤمنين، كما قال عنها الكتاب المقدس "إرادة الله قداستكم" وكذلك "كونوا قديسين"، والقداسة هى ممارسة للحياة المقدسة، وليست سيرة للقديس، وسير القديسين الذين عاشوا حياة القداسة هى التى تقودنا إلى حياة القداس، وهى الأصل للطبيعة البشرية، والخطية هى الاستثناء، مثل الصحة للإنسان هى الأصل ولكن المرض هو الاستثناء، كما ينبهنا الكتاب ويقول: توبوا لأنه قد اقترب ملكوت الله، والقداسة هى الجهاد المتواصل، لأن الروح يشتهى ضد الجسد والجسد يشتهى ضد الروح، وتعلمنا الحياة الديرية أننا عند سماعنا صوت الجرس للتسبحة فجراً نقول "قدوس قدوس قدوس، أقوم قبل ما الشيطان يدوس"، فهكذا نغلب النعاس والكسل والراحة لكى نقوم لنسبحه، والقداسة هى كارت دخول السماء.

ودعا البابا الشعب لدراسة إنجيل القديس مار مرقس.. وقد شارك البابا فى الصلاة القمص بيجول السريانى، سكرتير قداسته لشئون المهجر، والقمص رويس مرقس، وكيل البطريركية بالإسكندرية، والقس أنجيلوس اسحق، السكرتير الخاص به، ولفيف من الآباء كهنة مدينة الإسكندرية، وآلاف من شعب الإسكندرية، وقام 6 بتطييب جسد القديس مرقس.





مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

مصري مهاجر

الاصلاح الاصلاح الاصلاح

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة