وضع ائتلاف "الجبهة الشعبية" المعارض فى تونس، شرطين مقابل استئناف الحوار الوطنى المعلق حاليا، وقال محمد جمّور القيادى بالائتلاف فى تصريح أمس الخميس إن "الجبهة الشعبية تشترط تخلّى النهضة (التى تقود الائتلاف الحاكم) عن دعم المرشّح أحمد المستيرى لرئاسة الحكومة، وتراجع المجلس التأسيسى (برلمان مؤقت) عن التعديلات للنظام الداخلى له من أجل القبول باستئناف الحوار الوطنى"، وأوضح جمّور القيادى فى ائتلاف الجبهة الشعبية عن حزب الديمقراطيين الموحّد أنّ "الجبهة لن تعود إلى الحوار الوطنى ما لم يتوفر هذين الشرطين لأنّ الحوار يصبح حينها عبثا".
وكان نواب المعارضة العائدين إلى المجلس التأسيسى مع انطلاق الحوار الوطنى قبل أسبوعين قد أعلنوا عن تعليق المشاركة فى أعمال المجلس احتجاجا على تعديل عدد من بنود النظام الداخلى للمجلس التأسيسى المتعلّقة بآلية التصويت وعقد الجلسات العامّة، واعتبر بعض النواب، هذه التعديلات "انقلابا" يدعم أغلبية نواب الترويكا (الائتلاف الحاكم) ويُقصى أى دور لنواب المعارضة فى المجلس التأسيسى.
وقال جمّور إن الجبهة الشعبيّة خلال لقائها أول أمس الأربعاء بحسين العباسى، الأمين العام للاتحاد العام التونسى للشغل (أكبر المنظمات الراعية للحوار الوطنى) "حمّلت النهضة مسؤولية فشل الحوار الوطنى بسبب تمسّكها بدعم مرشّح واحد هو أحمد المستيرى ورفضها باقى المرشّحين".
ائتلاف "الجبهة الشعبية" المعارض بتونس يضع شرطين لاستئناف الحوار الوطنى
الجمعة، 08 نوفمبر 2013 05:16 ص
أحمد المستيرى المرشح لرئاسة الحكومة فى تونس
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة