قالت ألمانيا والبرازيل، اليوم الجمعة، إن الكشف عن عمليات تجسس أمريكية على مستوى العالم أثار قضايا متعلقة بحماية الخصوصية الرقمية تحتاج الأمم المتحدة إلى التعامل معها.
وقدمت الدولتان مشروع قرار يطالب بوقف عمليات التجسس الإلكترونى الزائد، ويعبر عن القلق من "انتهاكات حقوق الإنسان وإساءة الاستخدام التى قد تنجم عن مراقبة الاتصالات، ومنها مراقبة الاتصالات الخارجية"، إلا أنه لم يشر إلى دول بعينها، لكنه جاء بعد أن سرب إدوارد سنودن المتعاقد السابق مع وكالة الأمن القومى الأمريكية تفاصيل عمليات تجسس دولية قامت بها الوكالة.
ووجهت اتهامات للوكالة الأمريكية بمراقبة هاتف المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، إلا أن الولايات المتحدة أكدت أنها لا تراقب اتصالات ميركل، ولن تفعل ذلك فى المستقبل، لكنها لم تقل ما إذا كانت قد فعلت ذلك فى الماضى.
ألمانيا والبرازيل تقدمان مشروعا للأمم المتحدة لوقف التجسس الإلكترونى
الجمعة، 08 نوفمبر 2013 08:49 ص