على الرغم من التقدم الكبير الذى تشهده عمليات نقل الأعضاء فى تركيا، والذى جعلها من الدول المعدودة فى هذا المجال، لا تزال نسبة التبرع بالأعضاء ضئيلة فى تركيا، حيث تبقى تحت المعدل الأوروبى بـ 7 مرات، وأدى ذلك إلى وفاة ألف و779 مريض العام الماضى فى تركيا، أثناء انتظارهم نقل الأعضاء.
وقال دكتور "أيوب قهوجى" رئيس وقف نقل الأعضاء فى تركيا، والعضو المؤسس للتنسيقية الوطنية لنقل الأعضاء، فى تصريحات للأناضول بمناسبة أسبوع نقل الأعضاء المستمر من الثالث إلى التاسع من الشهر الجارى، إن نسبة التبرع بأعضاء الموتى تصل فى أوروبا إلى مابين 80 و85%، فى حين تتراوح فى تركيا بين 20 و25%، وهو ما يجعل كمية الأعضاء المتبرع بها لا تتناسب مع العدد الكبير للمرضى الذين ينتظرون نقل الأعضاء فى تركيا.
وأشار قهوجى إلى عامل هام يؤثر على انخفاض نسبة التبرع بالأعضاء فى تركيا، وهو عدم وضوح مفهوم الموت الدماغى وخلط المواطنين بينه وبين مفهوم حالة الحياة النباتية، حيث إن الموت الدماغى لا يمكن الرجوع منه ويتضمن توقف عمل القلب والتنفس دون مساعدة الأجهزة، فى حين يستمر عمل قلب مريض الحياة النباتية ويكون قادرا على التنفس دون مساعدة الأجهزة. وأكد قهوجى على ضرورة وضع تعريف للموت الدماغى فى تركيا وشرحه بشكل واضح للمواطنين وكذلك للعاملين فى المجال الطبى.
وبسبب عدم وضوح مفهوم الموت الدماغى، فإنه من بين ألف و478 حالة موت دماغى شهدتها تركيا العام الماضى، لم توافق سوى عائلات 345 حالة على التبرع بأعضائها.
وفاة ألف و779 مريضا تركيا جراء انتظارهم نقل الأعضاء
الخميس، 07 نوفمبر 2013 05:47 م
أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة