نكشف تفاصيل أزمة البوتاجاز فى الإسكندرية.. "شعبة الموزعين بالغرفة التجارية": دول عربية مصدرة السبب لإرسالها كميات ضعيفة.. والمناطق العشوائية أكثر تضرراً.. ويجب زيادة الحصة لـ20% وحمايتنا من البلطجية

كشف ربيع أمين، رئيس شعبة موزعى أسطوانات البوتاجاز بالغرفة التجارية بالإسكندرية، خلال تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" عن تفاصيل أزمة أسطوانات البوتاجاز بالمحافظة.

وأكد أمين، "أن وراء الأزمة التى تتعرض لها المحافظات الآن من نقل فى أسطوانات البوتاجاز يرجع إلى عدم إرسال دول عربية كميات كبيرة من أسطوانات البوتاجاز إلى مصر، نظراً لوجود مشاكل سياسية".

وتابع "أن دول عربية تعد من أكبر الدول المصدرة لغاز الصب على مستوى العالم، ولا يوجد بديل غيرها، وعلى الرغم من وجود السعودية والإمارات وإيطاليا، فإن الكميات التى ترد ضعيفة ولا تكفى مصر".

وأشار " إلى أن هناك عجزا فى المنتج نفسه، لأن المنتج المحلى تنتجه مصر بنسبة 35% والباقى تستورده"، وشدد على ضرورة حمايتهم من البلطجية أثناء توزيعهم لأسطوانات البوتاجاز.

وأكد على أن محافظة الإسكندرية تتعرض الآن إلى استغلال من قبل الباعة الجائلين والبلطجية فى رفع سعر أسطوانة البوتاجاز بالسوق، لتصل إلى 20 جنيها للأسطوانة، نتيجة وجود نقص شديد منذ عيد الأضحى الماضى.

وأرجح أمين "أن سبب النقص الشديد بأسطوانات البوتاجاز بالأسواق، نتيجة العجز المتكرر وعدم صرف الحصص بشأن أسطوانات البوتاجاز بشكل كامل ومنتظم، وتعد المناطق العشوائية من أهم المناطق المتأثرة بالأزمة".

وشدد على ضرورة زيادة حصة المحافظة من البوتاجاز مع دخول فصل الشتاء بنسبة 20%، حتى تصل 75 ألف أسطوانة بوتاجاز بصفة يومية بدلاً من 61 ألف أسطوانة، وذلك من أجل استمرار سعر أسطوانة البوتاجاز للمستهلك إلى 10 جنيهات، وحد أقصى بالمناطق النائية إلى 13 جنيها.