نبيل فهمى فى لقاء سفراء العرب بالسنغال: الشعب المصرى يريد المشاركة فى تحديد مستقبله.. وأى خلاف بين مصر ودولة تربطها بها جذور وطنية سينتهى عاجلا أو آجلا.. ونرحب بمشاركة العرب فى مشروعات مصرية أفريقية

الخميس، 07 نوفمبر 2013 11:26 ص
نبيل فهمى فى لقاء سفراء العرب بالسنغال: الشعب المصرى يريد المشاركة فى تحديد مستقبله.. وأى خلاف بين مصر ودولة تربطها بها جذور وطنية سينتهى عاجلا أو آجلا.. ونرحب بمشاركة العرب فى مشروعات مصرية أفريقية وزير الخارجية نبيل فهمى
كتبت أميرة عبد السلام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد وزير الخارجية نبيل فهمى، خلال استقباله للسفراء العرب فى العاصمة السنغالية داكار، التى يقوم بزيارتها لمدة يومين، أن مصر لا يمكن أن تبعد عن هويتها العربية وجذورها الأفريقية، وأن أية خلافات بين مصر ودولة تربطها بها جذور وطنية أو هوية أو مصالح مشتركة سوف تنتهى آجلا أو عاجلا.

وشدد وزير الخارجية على أن زيارته للسنغال كأول دولة فى غرب أفريقية تحمل رسالة مصرية بأن اهتمام القاهرة بالعلاقات مع الدول الأفريقية، لا ينحصر فى دول حوض النيل بل يشمل جميع الدول الأفريقية، وأن الرئاسة والحكومة المصرية حريصتان على تعميق العلاقات مع دول القارة الأفريقية رغم الظروف الصعبة والمعقدة التى تمر بها مصر بالوقت الراهن.

وأشار "فهمى" إلى أن زيارته إلى السنغال كانت محل ترحيب كبير، من الرئاسة والحكومة السنغالية، وأن وزير الخارجية السنغالى شدد على ذلك خلال استقباله له أمس، ونوه فهمى خلال لقائه بالسفراء العرب فى داكار إلى أن العلاقات المصرية السنغالية قديمة، وأن هناك آفاقا للتعاون المشترك فى العديد، من المشروعات الحكومية والاستثمارية، وأن هناك فرصاً استثمارية للقطاع الخاص فى البلدين، وأعرب عن ترحيب مصر بمشاركة دول عربية فى مشروعات مصرية أفريقية تعزز من دعم العلاقات العربية الأفريقية، مؤكدا اهتمام الدول الأفريقية بهذا الأمر.

وفيما يتعلق بالأوضاع الداخلية فى مصر أشار "فهمى" إلى أن مصر تغيرت بعد ثورتين متتاليتين، وأن الشعب المصرى يريد أن يشارك فى تحديد مستقبله، وعلى العالم أن يعى ذلك، مضيفا أن 56% من الشعب من الشباب.

وحول الملف السورى، وإمكانية انعقاد مؤتمر جنيف 2، أعرب وزير الخارجية عن اعتقاده بأن المؤتمر ربما لا يعقد فى أوائل شهر ديسمبر المقبل، وأن يؤجل إلى مطلع العام المقبل؛ بسبب عدم تحديد المعارضة السورية موقفها من المشاركة، كما استعرض وزير الخارجية جهود عملية السلام فى الشرق الأوسط والصعوبات، التى تواجهها فى ضوء استمرار سياسة الاستيطان الإسرائيلية.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة