يجرى حلف شمال الأطلسى هذا الأسبوع أكبر مناورات عسكرية له فى سبع سنوات فى دول البلطيق وبولندا، لكن إصراره على أن المناورات لا تهدف إلى شحذ الدفاعات ضد روسيا، لم يقنع موسكو.
ويقول الحلف إن المناورات -التى يشارك فيه 6000 جندى من الحلف، وأيضا من السويد وفنلندا وأوكرانيا، وهى دول غير أعضاء فى الحلف- تقوم على أساس سيناريو تخيلى، تغزو فيه قوات من دولة بوثنيا الوهمية استونيا فى أزمة تثيرها المنافسة على موارد الطاقة وانهيار اقتصادى.
لكن مسئولى روسا يرون أن المناورات القريبة من حدودهم الغربية، تؤكد مخاوف من أن توسع الحلف منذ نهاية الحرب الباردة من شأنه أن يؤدى إلى أن يستعرض الحلفاء قوتهم فى الفناء الخلفى لموسكو.
وتأتى المناورات بعد فترة قصيرة من مناورات روسية أكبر كثيرا مع روسيا البيضاء فى سبتمبر أثارت قلق دول البلطيق الصغيرة، على الرغم من أن حلف الأطلسى يصر على أنه لا توجد علاقة بينهما.
ويشعر بعض الدبلوماسيين فى الحلف بالحيرة إزاء خطط روسية تهدف إلى زيادة كبيرة فى الإنفاق الدفاعى، فى حين يجرى خفض معظم ميزانيات الأسلحة الغربية، لمواجهة المشاكل الاقتصادية.
مناورات عسكرية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة