مفتشو الأمم المتحدة يبدأون مراقبة مستوى الإشعاع بالقرب من "فوكوشيما"

بدأ خبيران من الوكالة الدولية للطاقة الذرية, اليوم الخميس, مراقبة مستويات الإشعاع قبالة الساحل اليابانى, بالقرب من محطة فوكوشيما النووية المنكوبة، فى ظل تزايد المخاوف بشأن تلوث المياه.

وأخذ خبير الأمم المتحدة, "ديفيد أوسبورن" و"هارتموت نيس" عينات مياه من أكثر من عشر نقاط فى نطاق 15 كيلو متر من المحطة النووية, وسوف يتم تحليل عينات غدا الجمعة .

ويخشى مواطنو اليابان, والدول المجاورة من أثار التسرب الإشعاعى من محطة فوكوشيما النووية التى تضررت بسبب زلزال قوى وموجات مد عاتية (تسونامى) فى شمال شرق البلاد في مارس عام 2011، وكانت كوريا الجنوبية أمدت الحظر على الواردات من المزارع السمكية فى شمال شرق اليابان .

وقالت الشركة القائمة على تشغيل المحطة إن المياه التى تسربت من الخزانات ربما تكون تسربت أيضا إلى باطن الأرض، إلى المياه الجوفية ثم تدفقت للبحر.

ويشار إلى أنه تم بناء حوالى ألف خزان فى المحطة لاحتواء الكميات الكبيرة من المياه الملوثة من الثلاث مفاعلات التى تعرضت لانصهارات عام 2011 .

وأفادت وكالة أنباء "كيودو" اليابانية, إن الحكومة تأمل فى أن يساعد تواجد مفتشى الوكالة الدولية فى البلاد هذا الأسبوع فى تعزيز مصداقية بياناتها .