كشفت مصادر مطلعة بلجنة الخمسين المكلفة بتعديل الدستور أن اللجنة فى اجتماعها المستمر الآن، والذى بدأ منذ أكثر من 3 ساعات مازال يواجهه خلاف محتدم بين جبهة عمرو موسى، المؤيدة للإبقاء على الشورى وجبهة سامح عاشور الرافضة لبقاء المجلس.
وتضم الجبهة المؤيدة لبقاء الشورى قيادات جبهة الإنقاذ الدكتور السيد البدوى، رئيس حزب الوفد والدكتور محمد أبو الغار، رئيس حزب المصرى الديمقراطى، والدكتورمحمد غنيم، فيما تضم جبهة سامح عاشور، مقرر لجنة التواصل المجتمعى الرافضة للبقاء على الشورى، عددا من الأعضاء الناصريين وهم المخرج خالد يوسف، ونقيب الصحفيين ضياء رشوان، وممثلا حركة تمرد فى اللجنة محمود بدر، محمد عبد العزيز، والسفيرة ميرفت التلاوى، والدكتورة منى ذو الفقار، والدكتور جابر نصار.
وأكدت المصادر أن عمرو موسى، رئيس اللجنة يبحث الآن حل الأزمة بالتوافق بين الأعضاء حتى لا يحدث انقسام داخل اللجنة، بعد أن تبين غياب 6 من أعضاء اللجنة ومنهم الدكتور مجدى يعقوب، والمستشار محمد عبد السلام، ممثل شيخ الأزهر، ليصبح عدد الأعضاء المتواجدين 44 عضوا.
وأوضحت المصادر أن عدد الأعضاء المؤيدين للإبقاء على الشورى من خلال تعليقاتهم على بقاء المجلس وليس من خلال التصويت حتى الآن بلغ 24 مقابل 20 عضوا رافضين لوجود الشورى من جديد.
جاء ذلك فى الوقت الذى شهدت أروقة مجلس الشورى حالة من الارتباك بين الموظفين الذين احتشد عدد كبير منهم أمام القاعة التى يعقد بها الجلسة لمعرفة مصيره.
عدد الردود 0
بواسطة:
مصرية حنى النخاعlllll
الشعب لا يريد مجلس الشورى
عدد الردود 0
بواسطة:
مصرية حنى النخاعlllll
الشعب لا يريد مجلس الشورى