مشتبه به هارب يرفع دعوى ضد بريطانيا بشأن تعذيب مزعوم

كُشف النقاب اليوم الخميس عن أن إرهابيًا مشتبهًا به كان قد تمكن من الهرب بارتدائه نقابًا، رفع دعوى ضد الحكومة بسبب مزاعم عن تعرضه للتعذيب.

وتمكن محمد أحمد محمد، من الإفلات من مراقبة الشرطة الأسبوع الماضى من خلال تغيير ملابسه الغربية وارتداء النقاب بينما كان فى أحد مساجد لندن.

وقامت شرطة مكافحة الإرهاب والشرطة السرية البريطانية بعملية بحث واسعة النطاق عن محمد "27عامًا" الذى يعتقد أنه قاتل فى الخارج مع حركة الشباب الصومالية المتمردة.

وظهرت دعوته التى رفعها للحصول على تعويضات من الحكومة البريطانية فى المحكمة العليا أول أمس الثلاثاء عندما أصدر قاض حكمًا مؤقتًا فى قضيته وتم الكشف عن اسمه بسبب اختفائه.

وقبل أن يهرب رفع محمد ورجل آخر دعوى ضد وزارات الخارجية والداخلية والدفاع والنائب العام، ويزعم الاثنان أن هذه الجهات تغاضت عن احتجازهما وتعذيبهما من جانب سلطات أرض الصومال فى شهر يناير عام 2011.

وقالت أوراق القضية إن الضباط والعملاء البريطانيين، من خلال أفعالهم أو تغاضيهم حرضوا وشجعوا وتسببوا على نحو مباشر أو تواطئوا فى احتجاز محمد والرجل الآخر المشارك فى رفع الدعوى.