مؤشر السعودية يصعد لأعلى مستوياته فى 5 سنوات مع ارتفاع الأسهم القيادية

ارتفعت البورصة السعودية إلى أعلى مستوياتها فى خمسة أعوام اليوم الخميس فى اتجاه جديد ينبئ بعودة ثقة المستثمرين فى الأسهم القيادية بينما تقدمت أيضا معظم الأسواق الأخرى فى المنطقة.

وبعد أن أعلنت معظم البنوك وشركات البتروكيماويات فى السعودية أرباحا فاقت توقعات المحللين فى الربع الثالث يضع المستثمرون فى حسبانهم استمرار هذا الاتجاه فى نتائج الربع التالى.

وقال جون سفاكياناكيس كبير الاستراتيجيين الاستثماريين فى شركة محمد السبيعى وأولاده للاستثمار (ماسك) "سينظر السوق إلى نتائج الربع الأخير باعتبارها مؤشرا لاتجاه الفترة المقبلة".

وأضاف أنه تم تقييم السوق بشكل عادل فى الوقت الحالى ومن المرجح أن يكون التداول فى نطاق ضيق خلال الأسبوعين القادمين أو لحين ظهور محفزات جديدة.

وقفز مؤشر البورصة 0.9% إلى 8263 نقطة وهو أعلى مستوى له منذ سبتمبر 2008، ويتعين أن يحقق المؤشر مكاسب فى جلستين متتاليتين فوق الذورة السابقة عند 8223 نقطة - والتى بلغها فى أغسطس الماضى - لتأكيد اختراقه حاجز مقاومة.

وارتفع مؤشر القطاع المصرفى 1.1% بينما صعد مؤشر قطاع البتروكيماويات 0.6%، ويشكل القطاعان معا 65% من إجمالى قيمة السوق.

وزاد سعر سهمى مصرف الراجحى والشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) 1.7 و0.7% على الترتيب، وصعد سهم الاتصالات السعودية 6.4% إلى أعلى مستوياته فى أربعة أعوام ونصف، وأعلنت الشركة الشهر الماضى ارتفاع أرباحها بما يفوق التوقعات.