عقدت الجمعية الأمريكية لأمراض الكبد (AASLD) اجتماعها السنوى الـ64 على مدار 5 أيام، لمناقشة أحدث الطرق لعلاج أمراض وإجراء جراحات زراعة وجراحة الكبد، ومناقشة كيفية الحد من انتشار الأمراض الكبدية والفيروسات الكبدية "بى وسى"، بمشاركة 9500 طبيب وباحث فى مجال أمراض الكبد، بينهم 40 طبيبا مصريا.
وأوضح الدكتور هشام الخياط، أستاذ الكبد والأمراض المتوطنة بمعهد تيودور بلهارس، أن مؤتمر هذا العام ساعد فى التوصل إلى أحدث الطرق العلاجية فى مجال أمراض الكبد، بعد أن أصبح الالتهاب الكبدى الفيروسى، "فيروس سى"، من أخطر الأوبئة وأكثرها انتشارا على مستوى العالم، حيث إن حوالى 3% من سكان العالم، ما يقارب 170 مليون شخص، مصابون بفيروس سى، وتتركز الإصابات بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، لافتا إلى أن الفيروس ينتقل بعدة طرق على رأسها ولادة رضيع لأم مصابة بالفيروس، أو من خلال المشاركة فى المستلزمات الشخصية الملوثة بدم معد، كالحقن وأدوات الحلاقة ومقصات الأظافر، بجانب أدوات الجراحة غير المعقمة بالشكل الأمثل.
وأضاف الدكتور مروان عقار، المدير التنفيذى لإحدى شركات الأدوية العالمية، أن هذا الاجتماع السنوى يعد دافعا قويا لدعم البحث العلمى فى مجال تطوير الدواء لعلاج التهاب الكبد الوبائى "سى"، موضحا أن الاجتماع ناقش عقارين جديدين اكتشفتهما الشركة لعلاج أمراض الكبد.
وأوضح الدكتور سراج زكريا، أستاذ الكبد والأمراض المتوطنة بجامعة القاهرة، أن طرق العلاج الحالية للفيروسات الكبدية تعتمد على "الإنترفيرون طويل المفعول" و"الريبافيرين"، إلا أن الأبحاث العلمية فى طريقها للوصول إلى أدوية جديدة مضادة لفيروس الالتهاب الكبدى.
مؤتمر دولى: 3% من سكان العالم مصابون بفيروس "سى"
الخميس، 07 نوفمبر 2013 12:52 م
د. هشام الخياط أستاذ الكبد والأمراض المتوطنة بمعهد تيودور بلهارس
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة