أكد الكاتب التركى، "نصوحى غونغور"، فى مطلع مقالة له اليوم بصحيفة "ستار"، أن السياسة الخارجية، لا يمكن أن تُبنى على الأهواء الشخصية أو الآمال العابرة, أو على ومضات الغضب، لأن الدول الجدية تصيغ سياساتها الخارجية استنادًا إلى التاريخ والخبرة والأوضاع الراهنة والاستقرار السياسى والاقتصادى والمشاكل الداخلية وموازين القوى والتصور المستقبلى، وفى حال عدم وضع العناصرالمذكورة فى الاعتبار فمن غير الممكن سلوك سبيل ما أو الاستمرار فيه.
وأضاف "غونغور" أن تركيا بنت سياستها الخارجية، فى السنوات الماضية على وجهة نظر تتجاوز الحدود السياسية، وقامت بحملات دبلوماسية أدت إلى ظهور جدل مستمر، حول رغبتها بأن تكون لاعبًا مؤثرًا على الساحة، مشيرًا إلى أنه من غير الممكن التمتع بالثقة بالنفس، وتحويل هذه الثقة إلى حملة عن طريق الخبرة والتجربة من خلال تحرك لحظى أو قصير الأمد.
