اتهم عمرو رداد، شقيق الأسير الفلسطينى فى السجون الإسرائيلية المريض معتصم رداد، مصلحة السجون الإسرائيلية بـ"الإهمال الطبى، وعدم تقديم العلاج" لشقيقه المصاب بالسرطان.
وقال رداد إن والدته "زارت معتصم المعتقل فى سجن هداريم الإسرائيلى أول أمس، حيث أخبرها بسوء حالته الصحية، وبقرار نقله إلى مستشفى الرملة الإسرائيلي". وأضاف أن "الأطباء يتحدثون عن انتشار السرطان فى مختلف أنحاء جسد أخى، مما يشكل خطرا حقيقيا على حياته"، مشيرا إلى أن شقيقه "اعتقل فى العام 2006 بصحة جيدة دون أن يعانى من أى مرض، وكان يعرف بقوته ورشاقته خلال مشاركته فى سباقات الضاحية، حيث يحرز المراتب الأولى دوما".
وتابع: "بعد اكتشاف المرض بمعتصم تم نقله لمستشفى سجن الرملة، ومكث فيه 4 سنوات، ولسوء المعاملة وعدم تقديم العلاج المناسب طلب نقله إلى سجن هداريم على عاتقه الشخصى. . ويعانى شقيقى من أوجاع قوية، وتآكل فى الكتفين، وانخفاض فى دقات القلب".
وأضاف رداد: "نطالب بتحرك دولى وحقوقى للإفراج عن شقيقى لتقديم العلاج المناسب له، لا نريد تسلمه جثمانا كما حدث مع الأسير حسن الترابي"، مردفا "إسرائيل تتعمد الإهمال الطبى لقتل الأسرى".
وتوفى حسن الترابى من بلدة صرة قرب نابلس الثلاثاء الماضى فى مستشفى العفولة الإسرائيلى نتيجة إصابته بسرطان الدم، ليرفع عدد الأسرى المتوفين فى السجون الإسرائيلية منذ بداية العام إلى ثلاثة.
شقيق أسير مريض: إسرائيل تتعمد إهمال الأسرى طبيا لقتلهم والتخلص منهم
الخميس، 07 نوفمبر 2013 02:37 م
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة