انتقد محمد يونس، الحائز على جائزة نوبل، أمس الأربعاء، حكومة بنجلاديش لتشديد سيطرتها التنظيمية على بنك جرامين الذى أسسه لتقديم قروض صغيرة إلى الفقراء.
وقال يونس: "أشجب إجراء حكومة بنجلاديش فى تغيير قانون جرامين بأشد العبارات الممكنة".
جاء تصريحه بعد يوم من تمرير البرلمان فى بنجلاديش قانونًا سيسمح للحكومة باختيار مديرى البنك ورئيس مجلس إدارته.
ويتهم يونس 73 عامًا رئيسة الوزراء شيخة حسينة بفرض السيطرة تدريجيًا على البنك المتخصص فى منح قروض صغيرة منذ أن أطيح به من رئاسته فى مارس عام 2011 فى خلاف بشأن سن التقاعد، ومن ثم خسر الحائز على جائزة نوبل نزاعًا قضائيًا بشأن عزله.
وفى بيان قال يونس إن البنك تم إنشاؤه وامتلاكه وإدارته من جانب النساء الفقيرات وإن هيكله القانونى لا يسمح لأى حكومة بالتدخل باستثناء الرقابة التنظيمية.
وأضاف يونس الذى فاز بجائزة نوبل للسلام عام 2006 بالمشاركة مع بنك جرامين: "يا له من عار على البلاد وعلى العالم بأسره".
وتعرض يونس لاتهامات فى عام 2010 بأنه قام بتحويل 100 مليون دولار من البنك إلى كيان شقيق له غير هادف للربح.
ونفى يونس ارتكاب أى مخالفات، ولم يجد التحقيق الحكومى أى أدلة تدينه بالفساد لكنه قال إن التحويل المالى لا يفى بالضوابط المعمول بها فى بنك جرامين.
رائد القروض الصغيرة يندد بخطوة بنجلاديش للسيطرة على بنك جرامين
الخميس، 07 نوفمبر 2013 03:04 ص