أعلنت جماعة سنية متشددة مسئوليتها عن قتل ممثل للادعاء الإيرانى انتقاما بعد قرار بإعدام 16 سجينا شنقا، فى أعقاب هجوم شنته الجماعة عبر الحدود قبل أسبوعين.
وأعلنت السلطات الإيرانية انها اعتقلت عددا من المشتبه بهم فيما يتعلق بمقتل ممثل الادعاء موسى نورى وسائقه يوم الأربعاء فى مدينة زابل بجنوب شرق إيران.
وأعلنت جماعة (جيش العدل) أنها قتلت نورى للانتقام بعد إعدام 16 سجينا يوم 26 أكتوبر بأمر من مسئولى القضاء ردا على الهجوم الذى قتلت فيه الجماعة السنية المتشددة 14 من أفراد حرس الحدود الإيرانى قبل ذلك بيوم.
وجاء الهجوم فى زابل التى تقع بالقرب من النقطة التى تلتقى عندها حدود إيران وباكستان وأفغانستان فى وقت زاد فيه التوتر بالمنطقة حيث يصعد متشددون سنة هجماتهم على إيران. كما ينشط مهربو المخدرات فى المنطقة.
جثة ـ أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة