كشفت مصادر حكومية تراجع كميات الغاز الواصلة لمحطات الكهرباء، أمس، نتيجة العطل المفاجئ فى إحدى وحدات التحكم بحقول الغاز الطبيعى بالبرلس، مما دفع وزارة الكهرباء بقطع التيار وتخفيف الأحمال لإنقاذ شبكة الكهرباء من الانهيار الكامل.
وقالت المصادر، إنه تم السيطرة على الأزمة، من خلال تخفيض كميات الغاز الواصلة للمصانع بنسب محدودة، وتوجيه تلك الكميات إلى محطات الكهرباء، خاصة مع تعثر الهيئة عن توفير كميات إضافية من المازوت "الوقود البديل".
وأكدت المصادر، أن أمس شهد انخفاضاً كبيراً فى كميات الغاز الواصلة إلى الشبكة القومية، حيث انخفض تدفق كميات الغاز بنسبة كبيرة، بعد العطل المفاجئ بحقل البرلس.
وقالت المصادر، إن قطاع البترول ملتزم بتوفير كافة الكميات التى تحتاج إليها محطات الكهرباء، وإن ما حدث أمس عطل طارئ، مؤكداً أن البترول ملتزمة بتلبية احتياجات الكهرباء من الغاز والمازوت بأى كميات تحتاجها، وإعطاء الأولوية للسوق المحلية، وتأتى على رأسها محطات توليد الكهرباء.
وأكدت المصادر أن هناك اجتماعات تعقد بشكل يومى بين البترول ومسئولى الشركة القابضة للكهرباء للتنسيق فيما بينهما، والتعرف على متطلبات محطات الكهرباء من الغاز الطبيعى والمازوت، والوفاء بها، ومواجهة أية زيادات متوقعة فى استهلاك الوقود بمحطات توليد الكهرباء.
وقال المصدر، إنه قد عادت معدلات ضخ كميات الغاز المعتادة بشكل تدريجى، سواء لمحطات الكهرباء أو للمصانع، خاصة بعد الانتهاء من إصلاح العطل بحقل البرلس مساء أمس، وعودة معدلات الإنتاج إلى طبيعتها، بما يستهدف زيادة ضغط الغاز داخل الشبكة القومية.
وكانت العديد من المحافظات شهدت أمس انقطاعاً فى الكهرباء، استغرق أكثر من ساعة، وساعتين فى مناطق أخرى.
انخفاض كميات الغاز لمحطات الكهرباء أمس بسبب عطل فى حقل البرلس
الخميس، 07 نوفمبر 2013 02:04 م