عقدت الأمانة العام للجمعية الوطنية للتغيير اجتماعًا مع "تنسيقية ماسبيرو"، لاستعراض التحديات والمشكلات التى تعرقل قيام اتحاد الإذاعة والتليفزيون بدوره، وتقديم خدمة إعلامية موضوعية ومتوازنة للشعب، بالإضافة إلى السياسات المتبعة بعد تولى الدكتورة درية شرف الدين مسئولية وزارة الإعلام فى أعقاب ثورة 30 يونيو.
وأشارت الجمعية بحسب بيان صادر عنها، اليوم، إلى أن أعضاء "تنسيقية ماسبيرو" أوضحوا للجمعية آخر القرارات التى اتخذتها الوزيرة والتى تصب فى صالح إعادة إعلام نظام ما قبل 25 يناير، متمثلا فى اختيار قيادات تورطت فى أعمال فساد مالى وإدارى ومهنى والاستعانة بالمعاشات فى وظائف قيادية مهمة، وبعناصر من خارج ماسبيرو لتقديم وإنتاج العديد من البرامج، إلى جانب عدم الإعلان عن أى سياسات واضحة ومحددة تجاه المشكلات التى يعانى منها مبنى ماسبيرو.
كما لفت أعضاء تنسيقية ماسبيرو، أن وزيرة الإعلام قامت بترقية قيادات فاسدة شاركت فى مقاومة ثورة 25 يناير وتشويهها حتى آخر لحظة، بل وتم التجديد لمستشار تسعينى تم تعيينه فى ماسبيرو منذ عام 1957.
ولفت البيان أن الجانبان اتفقا خلال اللقاء على السعى لترتيب لقاء عاجل مع الدكتور حازم الببلاوى، رئيس الوزراء، من أجل وضع هذه السلبيات أمامه ودعوته للتحرك لإنقاذ ماسبيرو وانتشاله من الأزمات المستحكمة التى تعجز قياداته الحالية عن إيجاد حل لها، كما تم الاتفاق على الدفع بسرعة إلغاء وزارة الإعلام وتشكيل الهيئة المستقلة المنوط بها أن تحل محل اتحاد الإذاعة والتليفزيون.
"الوطنية للتغيير" تطالب الحكومة بمواجهة الفساد فى ماسبيرو
الخميس، 07 نوفمبر 2013 04:33 م
مبنى ماسبيرو
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة