عثرت البعثة الأثرية المصرية العاملة بمعبد إدفو بشمال محافظة أسوان فى أقصى جنوب مصر، اليوم الخميس، على كشف أثرى مهم بالجانب الشرقى من المعبد.
وقال مصدر أثرى مسئول فى منطقة آثار أسوان، طلب عدم الكشف عن اسمه، لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ)، إنه أثناء عمليات حفر مسار لأنبوب مياه ضمن مشروع خفض المياه الجوفية بالمعبد قرب الحمام الرومانى الملاصق لأسوار المعبد الشرقية، تم العثور على سلم حجرى يؤدى إلى غرفتين مغلقتين بإحكام.
وأوضح المصدر، أنه بعد الوصول لنهاية السلم الذى يؤدى للغرفتين ارتفع منسوب المياه الجوفية، مما أحال دون فتح الغرفتين والكشف على محتوياتهما، مشيرًا إلى أنه يجرى حاليًا العمل على سحب المياه وخفض منسوبها، تمهيدًا لفتح الغرفتين، مؤكدًا على أهمية الكشف الجديد الذى يرجح أنه يحوى الأدوات التى كان يستخدمها الكهنة أثناء طقوس العبادة والاحتفالات الدينية فى معبد إدفو.
ومن المنتظر، قيام لجنة أثرية برئاسة الدكتور على الأصفر رئيس الإدارة المركزية لآثار مصر العليا وجنوب الصعيد بزيارة للمعبد، بعد غد السبت، للإشراف على عملية فتح الغرفتين، ومتابعة مراحل مشروع خفض منسوب المياه الجوفية أسفل معبد إدفو، والذى ينفذ بتمويل من المعونة الأمريكية.
يذكر أن معبد إدفو من المعابد المهمة وترجع أهميته لكونه أجمل المعابد البطلمية، فهو ينفرد من بين كل المعابد المصرية القديمة بكونه سليمًا وكاملا تقريبًا.
وتعد مدينة إدفو من المدن الهامة والغنية منذ الدولة القديمة، وترجع أهمية إدفو لكونها بيت الإله حور فى الجنوب، كما كانت عاصمة الإقليم الثانى من أقاليم مصر العليا، وسميت إدفو فى العصور الفرعونية باسم "إدبو" أو "دبو"، وتعنى بلدة الاقتحام، بينما الاسم الحالى للمدينة مأخوذ من التسمية القبطية "إتبو".
وتعتبر مدينة إدفو مزارًا سياحيًا هامًا يقصده السياح ضمن زيارتهم لمصر، خاصة بعد أن أصبحت طرق المواصلات أسهل بكثير من ذى قبل، ويرجع الفضل إلى أوجست مارييت فى اكتشاف هذا المعبد الرائع وذلك سنة 1860.
المياه الجوفية تحول دون الوصول لموقع كشف أثرى بالأقصر
الخميس، 07 نوفمبر 2013 06:05 م
صورة أرشيفية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
محمدعلىأحمد
انا من اسنا الحميدات شرق مركز اسنا محافظة الاقصر ومقيم بمدينة 6 اكتوبر