بدأ مندوبون عن إيران والقوى العالمية الست، جولة جديدة من المباحثات النووية فى جنيف اليوم الخميس، بهدف الاتفاق على "تنازلات مبدئية" من كلا الجانبين.
لكن نائب وزير الخارجية الإيرانى عباس عراقجى قلل من الآمال بأنه سيكون هناك اتفاق على الخطوات الأولية، لبناء الثقة هذا الأسبوع، كما أضاف "أمامنا طريق طويل حتى يتم إزالة كافة الخلافات، ومن ثم لا أستطيع أن أقول ما إذا كان يمكن القيام بذلك هذه المرة، ولكن لا أعتقد ذلك".
ووفقا لمسئولين غربيين، فإن الدول دائمة العضوية فى مجلس الأمن الدولى، وهى (بريطانيا وفرنسا والصين والولايات المتحدة وروسيا) بالإضافة إلى ألمانيا، يسعون إلى أن تعلق إيران بعض أنشطتها النووية لمدة قصيرة فى مقابل تعليق بعض العقوبات بهدف توفير مجال للتفاوض حول اتفاق أكثر شمولا.
وقال مايكل مان المتحدث باسم منسقة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبى كاثرين أشتون: "القضية الرئيسية هى الوصول إلى جذور المشكلة التى تكمن فى تخصيب اليورانيوم".
ويشارك فى المحادثات مع ظريف فى جنيف أشتون ودبلوماسيون بارزون من كل من بريطانيا والصين وفرنسا وروسيا والولايات المتحدة وألمانيا. وهذه الدول الست، المعروفة باسم 5 +1، تشعر بالقلق من أن إيران قد تستخدم اليورانيوم المخصب لصنع الأسلحة النووية. ويقول زعماء طهران إنهم بحاجة إلى هذه التكنولوجيا فقط كوقود للمفاعلات المدنية.
وقال عراقجى أيضا، إن إيران مستعدة لمناقشة المعدلات التى تخصب بها اليورانيوم.
القوى العالمية تسعى للتوصل إلى اتفاق نووى مؤقت مع إيران
الخميس، 07 نوفمبر 2013 07:34 م
نائب وزير الخارجية الإيرانى عباس عراقجى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة