يلجأ مقاتلون جهاديون مرتبطون بتنظيم القاعدة إلى أساليب الترهيب لإسكات الناشطين الإعلاميين فى مدينة الرقة فى شمال سوريا، مركز المحافظة الوحيد الخارج عن سيطرة نظام الرئيس بشار الأسد، ولا يتورعون عن خطفهم وقتلهم والاعتداء عليهم لتحقيق ذلك.
خلال الأسبوع الماضى، تلقى المصور عبد حكواتى رسالة تهديد من "الدولة الإسلامية فى العراق والشام" المرتبطة بالقاعدة، والتى تحظى بالنفوذ الأكبر فى الرقة.
وجاء فى الرسالة: "هل لا زال رأسك فوق جسمك؟ أقسم بالله العظيم رح ينقطع (سيقطع) رأسك ونعطيك فيزا (تأشيرة دخول) لجهنم".
بقى هذا المصور المتحدر من حماة (وسط) يعمل فى الرقة حتى أسابيع خلت، علما أنه أوقف مرتين على يد الأجهزة الأمنية السورية وأصيب بجروح ثلاثة مرات منذ اندلاع الاحتجاجات ضد نظام الرئيس بشار الأسد منتصف مارس 2011.
ويقول حكواتى لوكالة فرانس برس عبر الإنترنت أنه، وعلى رغم كل ذلك "لم أفكر يوما فى مغادرة سوريا، ولم أشعر بالخوف أبدا"، إلا أنه يضيف أن "فكرة وجود قتلة مأجورين متشددين مختبئين خلف لحى وأقنعه تجعل قلبى يرتجف من الرعب، وتدفعنى إلى الرغبة بالانتحار".
وسعيا لتفادى المضايقات التى يتعرضون لها، لجأ العديد من الناشطين الإعلاميين فى الرقة إلى تركيا المجاورة، حاملين معهم أملا بعودة سريعة إلى الميدان الذى نشطوا من أجل نقل صوره إلى مختلف أنحاء العالم.
القاعدة ترهب الناشطين الإعلاميين فى الرقة بسوريا
الخميس، 07 نوفمبر 2013 04:52 م
عناصر من تنظيم القاعدة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة