الصحافة الإسرائيلية: تل أبيب تزعم عدم تورطها فى اغتيال "عرفات".. "جانتس" يصل ألمانيا لتأبين قتلى اليهود فى "الهولوكوست".. ونائب كنيست سابق يلتقى مسئولاً إيرانياً فى فرنسا
الخميس، 07 نوفمبر 2013 12:16 م
كتب محمود محيى وهاشم الفخرانى
الإذاعة العامة الإسرائيلية
جانتس يصل ألمانيا لتأبين قتلى اليهود فى "الهولوكوست"
ذكرت الإذاعة العامة الإسرائيلية أن رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلى، الجنرال بينى جانتس، وصل ألمانيا مساء أمس، الأربعاء، فى زيارة يلتقى خلالها رئيس الأركان ووزير الدفاع الألمانيين.
وأوضحت الإذاعة العبرية، أن جانتس سيقوم بجولة فى قاعدة تدريب للجيش الألمانى، كما سيزور المكان الذى اتخذ فيها النازيون القرار بتنفيذ خطة "الحل النهائى" لإبادة اليهود فى أوروبا خلال الحرب العالمية الثانية، والتى عرفت بـ"الهولوكوست".
وأضافت الإذاعة العبرية، أن جانتس سيلقى كلمة فى مراسم ستقام فى برلين لإحياء ذكرى قتلى اليهود فى المحرقة النازية.
يديعوت أحرونوت
اغتيال "عرفات" لا يزال يؤرق إسرائيل.. سويسرا أكدت وفاته بـ"البولونيوم المشع".. وتل أبيب تزعم عدم تورطها وتتهم زوجته بافتعال مسرحية.. ومدير مكتب شارون يتهم فلسطينيين بقتله
زعمت وزارة الخارجية الإسرائيلية أن إسرائيل ليست متورطة فى تسميم الزعيم الفلسطينى الراحل ياسر عرفات، نافية عدم تورطها فى اغتياله.
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية عن المتحدث باسم الخارجية الإسرائيلية إيجال بالمور، قوله، "إن الرئيس الراحل ياسر عرفات كان يبلغ من العمر 75 عاما، وكان أسلوب حياته غير صحى، وهذا سبب وفاته"، على حد زعمه.
ووصف بالمور نتائج التقرير السويسرى التى أجريت خلال الفترة الأخيرة لكشف حقيقة وفاة الزعيم الراحل، بأنه الحلقة الأخيرة فى المسرحية التى تقدمها زوجته سها عرفات لمعارضة خلفاء الرئيس الراحل ياسر عرفات.
وكانت سها عرفات، أرملة الزعيم الفلسطينى الراحل، قالت مساء أمس الأربعاء، بعدما تسلمت نتائج تحاليل الطب الشرعى فى سويسرا لعينات من جثته، إن عرفات مات مسموما بـ"البولونيوم المشع" عام 2004.
وأضافت عرفات، عقب تسلمها التقرير من معهد فيزياء الإشعاع فى مستشفى جامعة لوزان، "نحن نكشف جريمة حقيقية، إنه اغتيال سياسى".
وفى السياق نفسه، زعم مدير مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية فى عهد رئيس الوزراء الأسبق أرئيل شارون، المحامى الإسرائيلى دوف فايسجلاس، إن عرفات كان فى أواخر أيامه مهمشا ومعزولا فى مقاطعة رام الله، ولم تكن هناك حاجة إسرائيلية لقتله، نافيا فرضية تسميمه من قبل إسرائيل، على حد قوله.
وقال فايسجلاس، فى تصريح خاص لـ"يديعوت"، إن فكرة تسميم عرفات أو المساس به لم ترد على جدول أعمال حكومة شارون، زاعما مقتله على يد مقربين منه، على خلافات مالية وعلى مناصب حكومية.
وقال مدير مكتب شارون السابق، إن عرفات لم يسيطر على أجهزته الأمنية، مشيرا إلى أن ما بدأ كغض نظر عن نشاط الميليشيات المسلحة، تحول إلى فقدان للسيطرة عليها، وعندما حاول وقف ذلك كان غير كاف ومتأخرا.
فيما زعم مستشار شارون رجيان جيسين، "أن سياسة شارون كانت بعد مرض عرفات هى الابتعاد عنه، حتى إنه أوكل قضية علاجه إلى الفرنسيين وسمح لهم بنقله بطائرة إلى باريس، ولم يكن يرغم شارون بأن يكون لإسرائيل أية علاقة بعلاجه أو بالتدخل فيه فى تلك الفترة"، على حد قوله.
وأضاف جيسين، "فى تلك الفترة كانت هناك صراعات سياسية ومالية بين المقربين من عرفات، ومن الطبيعى أن يكون من بين المقربين من يرغب فى وفاة عرفات للحصول على منصبه، وكان من السهل على من قتله توجيه أصابع الاتهام إلى إسرائيل"، على حد زعمه.
مؤتمر لوضع استراتيجية لتعميق روابط إسرائيل بيهود العالم
ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، أنه انطلقت مساء أمس الأربعاء فى قاعة "مبانى الأمة" بمدينة القدس الغربية أعمال مؤتمر التخطيط الاستراتيجى للحكومة الإسرائيلية والعالم اليهودى، الساعى لوضع خطة مشتركة تهدف إلى تعزيز اليهودية لدى الأجيال الجديدة، إضافة لتعميق روابط إسرائيل والعالم اليهودى.
ونقلت الصحيفة عن المتحدث باسم رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتانياهو للإعلام العربى أوفير جندلمان، أن المبادرة يتبناها ديوان نتانياهو وبالتعاون مع وزارة "شؤون القدس ويهود الشتات"، وبمشاركة 120 شخصية يهودية من مختلف أنحاء العالم وإسرائيل وممثلين عن جميع الوزارات الإسرائيلية.
ولم يذكر جندلمان طبيعة المواضيع المطروحة على جدول أعمال المؤتمر، لكنه أكد على ما سماه بالحوار الاستراتيجى الذى تجريه إسرائيل و"العالم اليهودى" حول المواضيع التى يناقشها المؤتمر.
-
معاريف: عضو كنيست سابق التقى مسئولا إيرانيا فى فرنسا
ذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، أن عضواً سابقاً بالكنيست عن حزب كاديما يدعى "دورون افيتال"، التقى نهاية الأسبوع الماضى مع مسئول إيرانى فى فرنسا.
ووفقا للصحيفة، فإن مجمل المناقشات بين الطرفين كانت تتمحور حول الملف النووى الإيرانى والمفاوضات التى بدأتها طهران مع الغرب للوصول إلى حل دبلوماسى بخصوص الملف النووى.
وأوضحت الصحيفة، أن اللقاء حضره ممثلون من الصين والولايات المتحدة، ووزراء سابقون من فرنسا وبريطانيا، حيث استغرق الاجتماع عدة ساعات، وذلك قبل أسبوع من بدء الجولة الثانية من المحادثات بين إيران والقوى العالمية فى مؤتمر جنيف.
-
هاآرتس تلمح عن بوادر صفقة بين الغرب وإيران لحل أزمتها النووية
كشفت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية عن بوادر لصفقة غربية –إيرانية، توافق إيران بموجبها على وقف نشاطها فى تخصيب اليورانيوم مقابل تخفيف العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها.
وأضافت الصحيفة العبرية، أن هذه الصفقة المتوقعة ستطرح على طاولة المفاوضات بين إيران والدول الغربية فى الجولة الثانية من المفاوضات التى ستنطلق اليوم الخميس، فى جنيف.
ونقلت هاآرتس عن مصدر أمريكى وصفته بأنه رفيع المستوى قوله، إن الطرفين سيحاولان التوصل إلى اتفاق كحظوة أولى يتم فى إطاره تجميد النشاط الإيرانى لنصف عام مقابل تخفيف مؤقت لحدة العقوبات المفروضة حاليا، وأن فرض عقوبات جديدة فى المرحلة الحالية سيشكل ضربة قاسية لفرص التوصل إلى حل دبلوماسى".
وأوضح المصدر الأمريكى للصحيفة العبرية قائلا، "إننا نريد تفاهما أوليا يوقف تقدم برنامج إيران الذرى، بل وإرجاعه إلى الوراء".
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الإذاعة العامة الإسرائيلية
جانتس يصل ألمانيا لتأبين قتلى اليهود فى "الهولوكوست"
ذكرت الإذاعة العامة الإسرائيلية أن رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلى، الجنرال بينى جانتس، وصل ألمانيا مساء أمس، الأربعاء، فى زيارة يلتقى خلالها رئيس الأركان ووزير الدفاع الألمانيين.
وأوضحت الإذاعة العبرية، أن جانتس سيقوم بجولة فى قاعدة تدريب للجيش الألمانى، كما سيزور المكان الذى اتخذ فيها النازيون القرار بتنفيذ خطة "الحل النهائى" لإبادة اليهود فى أوروبا خلال الحرب العالمية الثانية، والتى عرفت بـ"الهولوكوست".
وأضافت الإذاعة العبرية، أن جانتس سيلقى كلمة فى مراسم ستقام فى برلين لإحياء ذكرى قتلى اليهود فى المحرقة النازية.
يديعوت أحرونوت
اغتيال "عرفات" لا يزال يؤرق إسرائيل.. سويسرا أكدت وفاته بـ"البولونيوم المشع".. وتل أبيب تزعم عدم تورطها وتتهم زوجته بافتعال مسرحية.. ومدير مكتب شارون يتهم فلسطينيين بقتله
زعمت وزارة الخارجية الإسرائيلية أن إسرائيل ليست متورطة فى تسميم الزعيم الفلسطينى الراحل ياسر عرفات، نافية عدم تورطها فى اغتياله.
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية عن المتحدث باسم الخارجية الإسرائيلية إيجال بالمور، قوله، "إن الرئيس الراحل ياسر عرفات كان يبلغ من العمر 75 عاما، وكان أسلوب حياته غير صحى، وهذا سبب وفاته"، على حد زعمه.
ووصف بالمور نتائج التقرير السويسرى التى أجريت خلال الفترة الأخيرة لكشف حقيقة وفاة الزعيم الراحل، بأنه الحلقة الأخيرة فى المسرحية التى تقدمها زوجته سها عرفات لمعارضة خلفاء الرئيس الراحل ياسر عرفات.
وكانت سها عرفات، أرملة الزعيم الفلسطينى الراحل، قالت مساء أمس الأربعاء، بعدما تسلمت نتائج تحاليل الطب الشرعى فى سويسرا لعينات من جثته، إن عرفات مات مسموما بـ"البولونيوم المشع" عام 2004.
وأضافت عرفات، عقب تسلمها التقرير من معهد فيزياء الإشعاع فى مستشفى جامعة لوزان، "نحن نكشف جريمة حقيقية، إنه اغتيال سياسى".
وفى السياق نفسه، زعم مدير مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية فى عهد رئيس الوزراء الأسبق أرئيل شارون، المحامى الإسرائيلى دوف فايسجلاس، إن عرفات كان فى أواخر أيامه مهمشا ومعزولا فى مقاطعة رام الله، ولم تكن هناك حاجة إسرائيلية لقتله، نافيا فرضية تسميمه من قبل إسرائيل، على حد قوله.
وقال فايسجلاس، فى تصريح خاص لـ"يديعوت"، إن فكرة تسميم عرفات أو المساس به لم ترد على جدول أعمال حكومة شارون، زاعما مقتله على يد مقربين منه، على خلافات مالية وعلى مناصب حكومية.
وقال مدير مكتب شارون السابق، إن عرفات لم يسيطر على أجهزته الأمنية، مشيرا إلى أن ما بدأ كغض نظر عن نشاط الميليشيات المسلحة، تحول إلى فقدان للسيطرة عليها، وعندما حاول وقف ذلك كان غير كاف ومتأخرا.
فيما زعم مستشار شارون رجيان جيسين، "أن سياسة شارون كانت بعد مرض عرفات هى الابتعاد عنه، حتى إنه أوكل قضية علاجه إلى الفرنسيين وسمح لهم بنقله بطائرة إلى باريس، ولم يكن يرغم شارون بأن يكون لإسرائيل أية علاقة بعلاجه أو بالتدخل فيه فى تلك الفترة"، على حد قوله.
وأضاف جيسين، "فى تلك الفترة كانت هناك صراعات سياسية ومالية بين المقربين من عرفات، ومن الطبيعى أن يكون من بين المقربين من يرغب فى وفاة عرفات للحصول على منصبه، وكان من السهل على من قتله توجيه أصابع الاتهام إلى إسرائيل"، على حد زعمه.
مؤتمر لوضع استراتيجية لتعميق روابط إسرائيل بيهود العالم
ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، أنه انطلقت مساء أمس الأربعاء فى قاعة "مبانى الأمة" بمدينة القدس الغربية أعمال مؤتمر التخطيط الاستراتيجى للحكومة الإسرائيلية والعالم اليهودى، الساعى لوضع خطة مشتركة تهدف إلى تعزيز اليهودية لدى الأجيال الجديدة، إضافة لتعميق روابط إسرائيل والعالم اليهودى.
ونقلت الصحيفة عن المتحدث باسم رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتانياهو للإعلام العربى أوفير جندلمان، أن المبادرة يتبناها ديوان نتانياهو وبالتعاون مع وزارة "شؤون القدس ويهود الشتات"، وبمشاركة 120 شخصية يهودية من مختلف أنحاء العالم وإسرائيل وممثلين عن جميع الوزارات الإسرائيلية.
ولم يذكر جندلمان طبيعة المواضيع المطروحة على جدول أعمال المؤتمر، لكنه أكد على ما سماه بالحوار الاستراتيجى الذى تجريه إسرائيل و"العالم اليهودى" حول المواضيع التى يناقشها المؤتمر.
-
معاريف: عضو كنيست سابق التقى مسئولا إيرانيا فى فرنسا
ذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، أن عضواً سابقاً بالكنيست عن حزب كاديما يدعى "دورون افيتال"، التقى نهاية الأسبوع الماضى مع مسئول إيرانى فى فرنسا.
ووفقا للصحيفة، فإن مجمل المناقشات بين الطرفين كانت تتمحور حول الملف النووى الإيرانى والمفاوضات التى بدأتها طهران مع الغرب للوصول إلى حل دبلوماسى بخصوص الملف النووى.
وأوضحت الصحيفة، أن اللقاء حضره ممثلون من الصين والولايات المتحدة، ووزراء سابقون من فرنسا وبريطانيا، حيث استغرق الاجتماع عدة ساعات، وذلك قبل أسبوع من بدء الجولة الثانية من المحادثات بين إيران والقوى العالمية فى مؤتمر جنيف.
-
هاآرتس تلمح عن بوادر صفقة بين الغرب وإيران لحل أزمتها النووية
كشفت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية عن بوادر لصفقة غربية –إيرانية، توافق إيران بموجبها على وقف نشاطها فى تخصيب اليورانيوم مقابل تخفيف العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها.
وأضافت الصحيفة العبرية، أن هذه الصفقة المتوقعة ستطرح على طاولة المفاوضات بين إيران والدول الغربية فى الجولة الثانية من المفاوضات التى ستنطلق اليوم الخميس، فى جنيف.
ونقلت هاآرتس عن مصدر أمريكى وصفته بأنه رفيع المستوى قوله، إن الطرفين سيحاولان التوصل إلى اتفاق كحظوة أولى يتم فى إطاره تجميد النشاط الإيرانى لنصف عام مقابل تخفيف مؤقت لحدة العقوبات المفروضة حاليا، وأن فرض عقوبات جديدة فى المرحلة الحالية سيشكل ضربة قاسية لفرص التوصل إلى حل دبلوماسى".
وأوضح المصدر الأمريكى للصحيفة العبرية قائلا، "إننا نريد تفاهما أوليا يوقف تقدم برنامج إيران الذرى، بل وإرجاعه إلى الوراء".
مشاركة
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
عاشق مصر
بدأ موسم زراعة القمح والحكومة لم تحدد سعر إستلام المحصول لتشجع المزارع على زراعته
لعل المانع خير