مع أننى لا أستسلم للتفسير التآمرى للتاريخ، إلا أننى مؤمن بأن المؤامرة موجودة فى كل زمان ومكان. ولقد بدأت أنظر إلى ما جرى بشىء من الريبة والقلق رغم الأهداف السامية لثورات شعبية تطيح بالفساد والاستبداد، لكننى أتصور الآن - وأرجو أن أكون واهمًا - أن هناك قوى دولية ومؤسسات عالمية دست عناصر أخرى من جانبها بأجندات مختلفة لتشويه وجه تلك الثورات، تمهيدًا لتسليمها لمن لا يستحقونها، والذى يدفع الثمن فى النهاية هو الشعوب التى أدركت أن الشباب النقى من أبنائها مثل الشباب المصرى فى 25 يناير 2011 قد جرى خداعه، والانقضاض على تضحياته من أجل أهداف خارجية، وصراعات داخلية، وها هو المشهد الآن يوحى بصدق ما نقول، ويؤكد لنا أن الرواية لم تتم فصولها.
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
الشعب الاصيل
للاسف هناك خطأ جسيم - ثوره بدون قياده وشرعيه ثوريه ثوره مسلوبة الاراده ومصيرها الفشل
عدد الردود 0
بواسطة:
علي عبد الحليم
الأمــريـكـــان وتــنــكــيـــس الـرايـــة : بـدايـــة نـــهــايـــة الـــروايـــــة
عدد الردود 0
بواسطة:
سلامة
نيلسون مانديلا العرب .. أدهم الشرقاوى خلف القضبان
عدد الردود 0
بواسطة:
الشعب الاصيل
اعتقد الربيع المصرى الساخن سوف يتحول الى شتاء قطبى قاسى واليك الدليل
عدد الردود 0
بواسطة:
الشعب الاصيل
هل توافقنى اذا قلت - بعد حذف مدنية الدوله اصبح الصراع الان بين الشعب ورجال الدين
بدون
عدد الردود 0
بواسطة:
Mohamed Abdel Halim
Welcome Home Dr Moustafa
عدد الردود 0
بواسطة:
د. طاهر حامد
تحيتين
عدد الردود 0
بواسطة:
د. طاهر حامد
تحيتين
عدد الردود 0
بواسطة:
عاصم عماره
عفواً يا دكتور
عدد الردود 0
بواسطة:
الجوهرى
السادات