أبلغت حركة الجهاد الإسلامى فى فلسطين احتجاجها الرسمى الشديد لحركة فتح على استهداف قياداتها وكوادرها فى الضفة الغربية المحتلة، وخاصة فى محافظة جنين شمال الضفة.
وقال مصدر فى الحركة فى تصريح صحفى إن "الجهاد طالبت خلال اجتماع جرى مع فتح فى غزة مساء اليوم الخميس بموقف واضح وصريح إزاء ما يجرى كونه يمثل منعطفا خطيرا على مستقبل العلاقات الوطنية".
وكانت أجهزة أمن السلطة قد اعتدت فى مدينة نابلس أمس بالضرب على أسرى محررين ومنهم القيادى البارز فى الجهاد الشيخ خضر عدنان أثناء مشاركته فى تشييع جنازة الأسير حسن الترابى، الذى استشهد فى سجون الاحتلال جراء إصابته بسرطان الدم ومنعتهم من رفع رايات حركة الجهاد الإسلامى ورفع صور الترابى أثناء تشييعه.
وطالب القيادى فى حركة الجهاد أحمد المدلل -فى كلمة له خلال مهرجان تأبينى أقيم فى مدينة غزة للترابى- حركة فتح بضرورة إعلان براءتها من الحادثة والعناصر التى نفذتها ورفع الغطاء التنظيمى عنهم، كما دعا فتح إلى ضرورة تقديم اعتذار رسمى لحركة وأنصار الجهاد الإسلامى.
وقال المدلل: "بأى حق يتم التهجم على الشيخ عدنان مفجر ثورة الكرامة والإرادة فى سجون الاحتلال الإسرائيلى، والدوس على رايات حركة الجهاد الإسلامى التى عبدت بدماء الشهداء أمثال محمد عاصى وحسن الترابى".
"الجهاد" تطالب "فتح" بالاعتذار عن استهداف قياداتها وكوادرها بالضفة
الخميس، 07 نوفمبر 2013 08:10 م
الشرطة الفلسطينية_ أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة