كافح دبلوماسيون بالأمم المتحدة أمس الأربعاء، لإحياء محادثات السلام المتعثرة بشأن قبرص، حيث يخيم انقسام عرقى يعود إلى أربعة عقود من الزمن على مساعى تركى للانضمام للاتحاد الأوروبى.
ويتنقل مبعوثون من الأمم المتحدة بين شطرى الجزيرة المقسمة فى محاولة للاتفاق على صيغة بيان مشترك بين القبارصة اليونانيين والأتراك، يمهد الطريق لاستئناف المحادثات المتوقفة منذ 18 شهرا، لكن لا يوجد مؤشر يذكر حتى الآن على حدوث انفراجة.
وقال ألكسندر داونر الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون للجزيرة، "نبذل جميعا جهدا هائلا فى هذا الإعلان المشترك.. إنه جزء شديد الأهمية من العملية، ويريد الأمين العام أن يتفق الزعيمان على إعلان مشترك.. لذلك فالعمل لا يزال مستمرا".
وكان داونر قال فى زيارات سابقة لقبرص إنه يأمل فى إمكانية استئناف المحادثات فى أكتوبر، لكنه قال أمس الأربعاء، "المحادثات تتقدم بخطى بطيئة وليست سريعة، لكن مسئولا قبرصيا يونانيا قال، إن العملية لم تصل إلى طريق مسدود.
وانقسمت قبرص بعد غزو تركى أعقب انقلابا شجعت عليه اليونان فى الجزيرة فى 1974، وتتعلق طموحات أنقرة فى الانضمام لعضوية الاتحاد الأوروبى على التوصل إلى اتفاق لإنهاء الصراع.
الأمم المتحدة تسعى لإحياء محادثات السلام القبرصية
الخميس، 07 نوفمبر 2013 03:16 ص
الأمم المتحدة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة