حذرت الأمم المتحدة من تفاقم الأوضاع الغذائية والصحية بمنطقة "أبيى" المتنازع عليها بين دولتى السودان فى ظل التطورات الأخيرة التى شهدتها المنطقة، مشيرة إلى أن سكانها من دينكا نقوك والمسيرية فى حاجة ماسة للغذاء والرعاية الصحية.
وقال مارك كيتس، رئيس مكتب الشئون الإنسانية بالأمم المتحدة بالخرطوم، فى تصريح لـصحيفة "آخر لحظة"، إن مكتب الأمم المتحدة يعكف على دراسة الاحتياجات اللازمة للمكونات الاجتماعية بأبيى.
وإن المنظمة تحاول أن تقابل الاحتياجات الأساسية، لكنها تواجه بصعوبات، مشيرًا لفرار أكثر من (105) آلاف مواطن بسبب القتال، وقال إن (60) ألفًا منهم عاد إلى المنطقة مقارنًا بـ(45) ألفًا بقوا جنوبها.
وأنهى وفد مجلس الأمن والسلم الأفريقى برئاسة سفير غينيا، أمس، زيارة لأبيى امتدت ليومين، ومن المتوقع أن يرفع الوفد تقريرًا حول الزيارة وما صاحبها من أحداث قامت بها عشائر من قبيلة دينكا نقوك، للمجلس توطئة لرفعها لرئيس الاتحاد الأفريقى هالى مريام، لوضع رؤية للتعامل مع خطوة إجراء الاستفتاء الأحادى.
وأطلقت قوة الأمم المتحدة المؤقتة (يونسيفا) فى منطقة "أبيى" الذخيرة الحية، الثلاثاء الماضى، عند محاولة حشود من قبيلة دينكا نقوك الاعتداء على وفد مجلس السلم والأمن الأفريقى، الذى بدأ بزيارة لأبيى، ونقلت الوفد لمقر رئاستها بالمنطقة.
الأمم المتحدة تحذر من تفاقم الأوضاع الصحية فى منطقة أبيى بالسودانية
الخميس، 07 نوفمبر 2013 06:04 م
عمر البشير الرئيس السودانى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة