وزير لبنانى يحذر من انقسام سياسى يهدد مصير البلاد

الأربعاء، 06 نوفمبر 2013 01:20 م
وزير لبنانى يحذر من انقسام سياسى يهدد مصير البلاد ميشال سليمان
بيروت (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حذر وزير شئون المهجرين اللبنانى علاء الدين ترو من أن الانقسام فى البلاد بين 8 و14 آذار يكاد يهدد مصير أمن الوطن.

وقال إن الحزب التقدمى الاشتراكى الذى يمثله فى الحكومة لن يعود إلى 14 آذار ولن يدخل إلى 8 آذار، لافتا إلى أن الوضع فى لبنان لا يحتمل حكومة أمر واقع بل حكومة شراكة وطنية.

ورأى أن موضوع سلاح حزب الله لا يحل إلا بالحوار، مبدياً فى المقابل رفضه لأن يكون هذا السلاح جزءا من المعادلة الإقليمية، ودعا إلى إجراء الانتخابات الرئاسية فى موعدها، مشيراً إلى أن الموقف من التمديد للرئيس ميشال سليمان من عدمه يتخذ فى حينه.

من جهته، اعتبر أحد فعاليات قوى 14 آذار النائب مروان حمادة، أن ما يعرضه رئيس مجلس النواب نبيه برى على فريقه هو الثلث المعطل بينما 14 آذار تريد حكومة تستطيع أن تخدم المواطن اللبنانى وليس ساحة ملاكمة بين 14 و8 آذار وبين حزب الله المقاتل فى سوريا والمنتشر والمتغلغل فى كل شاردة وواردة سياسية وأمنية فى لبنان.

وأوضح أن اللقاءات التى أجرتها فعاليات قوى 14 آذار مع رئيس تيار المستقبل سعد الحريرى فى باريس هى نوع من التقييم وليست اجتماعات موسعة لقوى 14 آذار.

وأعرب عن أمله فى أن يعود الرئيس ميشال سليمان بعد زيارته للسعودية بأجواء ايجابية وأن يتمكن من إقناع رئيس مجلس النواب نبيه برى وحزب الله والنائب ميشال عون بضرورة تشكيل حكومة حيادية والعودة إلى طاولة الحوار.

من ناحيته، اعتبر عضو تكتل الإصلاح والتغيير النائب نعمة الله ابى نصر أن بلاده تعيش أزمة نظام وأزمة انتماء للطائفة لا للوطن حيث تحول اللبنانيون من مواطنين إلى رعايا لدول أجنبية انطلاقا من اعتبارات طائفية ومذهبية حيث نشهد صراعا بين الطائفتين السنية والشيعية هدفه الاستيلاء على الحكم فى لبنان فى حين يأخذ المسيحيون دور المتفرجين وهم تخلوا عن واجباتهم فى الوطن.

وأكد أن رئيس الوزراء المكلف تمام سلام ينتظر الحلول من السعودية لتشكيل الحكومة، وشدد على ضرورة إجراء الانتخابات الرئاسية فى موعدها مشيرا إلى انه بين التمديد والفراغ لا مانع لديه من التمديد إان كان يفضل انتخاب رئيس جديد.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة