هيومن رايتس ووتش تطالب بالتحقيق فى وفاة تونسى محتجز لدى الشرطة

الأربعاء، 06 نوفمبر 2013 08:08 م
هيومن رايتس ووتش تطالب بالتحقيق فى وفاة تونسى محتجز لدى الشرطة منظمة هيومن رايتس ووتش
تونس (ا. ف. ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
طالبت منظمة هيومن رايتس ووتش، اليوم الأربعاء بفتح تحقيق "سريع وشامل" فى وفاة شاب تونسى داخل مركز للشرطة فى العاصمة تونس حيث تعرض بحسب عائلته، إلى التعذيب حتى الموت.

وقالت المنظمة فى بيان "على السلطات التونسية ضمان فتح تحقيق سريع وشامل فى وفاة شخص بعد وقت قصير من اعتقاله على يد الشرطة فى تونس العاصمة فى الأول من نوفمبر 2013".

وأوقفت الشرطة فى الأول من الشهر الحالى وليد دنقير (34 عاما) عند الساعة 16.00 (س 15.00 ت غ) وبعد حوالى ساعة تلقت والدته فوزية الرزقى اتصالا من ضابط شرطة أعلمها أن ابنها توفى، بحسب المنظمة.

وأبلغت فوزية الرزقى منظمة هيومن رايتس ووتش أنها "لما شاهدت جثة ابنها فى وقت لاحق من نفس اليوم، بدت وكأن فيها إصابات على مستوى الرأس وكدمات كثيرة".

ونقلت المنظمة عن الرزقى قولها "كان فمه وأنفه ينزفان، لمست جبينه وشعرت وكأن جمجمته كانت مكسورة لأنه كان يوجد شق بين الجبين والجزء العلوى من الجمجمة".

وفى الثالث من نوفمبر أعلنت وزارة الداخلية أنها تنتظر نتائج تشريح الجثة لتحدد سبب وفاة وليد دنقير، التى قالت إن الشرطة كانت تبحث عنه لعلاقته بـ"جرائم مخدرات" و"الانتماء إلى شبكات إجرامية".


وأفادت الوزارة بأن تحقيقا قضائيا فُتح فى القضية، وأن المفتش العام لوزارة الداخلية فتح كذلك تحقيقا إداريا.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة