أعلنت، صباح الأربعاء، بالشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة، أسماء الفائزين بجائزة اتصالات لكتاب الطفل، والتى تعد أحد أبرز وأهم الجوائز المخصصة لأدب الطفل فى العالم العربى، وفازت دار نهضة مصر للنشر بجائزتى أحسن ناشر لقصص الأطفال عن قصة "عود السنابل" تأليف دكتورة عفاف طبالة ورسوم دكتورة هنادى سليط، وجائزة أحسن ناشر لكتب اليافعين عن قصة "أجوان" للمؤلفة نورا النومان، كما فازت دكتورة هنادى سليط بجائزة أحسن رسامة عن قصة عود السنابل.
وقد تسلمت الجائزتين داليا ابراهيم، رئيس مجلس إدارة نهضة مصر للنشر، وأكدت بعدها فى تصريحات صحفية، أن الجائزتين يعنيان لها كناشرة الكثير، سواء من حيث أهمية المسابقة التى تحرص دور النشر العربية على المشاركة بها لأنها تقدم مقياسا حقيقيا لما وصل له أدب الطفل فى عالمنا العربى، وكذلك من حيث كونهما إشارة جيدة أن دار نهضة مصر للنشر تسير فى الطريق الصحيح الذى انتهجته منذ سنوات طويلة لتحقيق رسالتها فى نشر الأطفال، وتحرص من خلاله على تقديم المعلومة والترفيه إلى جانب القيمة الأخلاقية للطفل العربى، وأضافت إبراهيم:" رغم أن تلك ليست المرة الأولى التى تفوز بها نهضة مصر بجائزة اتصالات، إلا أن الفوز بها هذا العام يُحملنى مسئولية أكبر فى البحث عن الجديد لأطفالنا فى ظل تلك الظروف العالمية التى نحياها، فالطفل العربى لم يعد طفلا بعيدا عن المناخ الدولى الذى يؤثر عليه بطريقة مباشرة وغير مباشرة وعلينا أن نحرص فيما نقدمه له على تزويده بكل جديد فى ذات الوقت الذى نحافظ فيه على قيمه الموروثه فى أوطاننا العربية. وستظل غايتنا فى عالم النشر هى التنوير لكل فئات المجتمع".
يذكر أن جائزة اتصالات لكتاب الطفل التى ينظمها المجلس الإماراتى لكتب اليافعين برعاية من شركة اتصالات تهدف لإثراء ثقافة القراءة وحب الكتب العربية عند الأطفال من خلال إبراز أفضل أعمال الكتاب والرسامين والناشرين، وتتضمن الجائزة فئة أفضل كتاب للطفل للفئة العمرية من (0-12 عام)، وفئة أفضل كتاب لليافعين للفئة العمرية من (13-18عام)، كما تم تخصيص جوائز للكتاب الفائز بجائزة أفضل نص، والكتاب الفائز بأفضل رسوم، والكتاب الفائز بأفضل إخراج، والتى سيتم اختيارهم من الكتب المترشحة لفئتى أفضل كتاب للأطفال وأفضل كتاب لليافعين. وقد صرحت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمى أن احتفال جائزة اتصالات بالذكرى الخامسة لانطلاقتها، يشكل منعطف جديد فى تاريخ الجائزة التى نجحت خلال السنوات الأربع الماضية فى لفت الأنظار نحو أهمية أدب الطفل العربي، وساهمت بالنهوض فى هذا القطاع الحيوى من خلال اثراء مكتبة الطفل العربي، وتحفيز العاملين فى هذا القطاع وإبرازهم.