نرصد أساليب الإخوان لتعطيل الدراسة بجامعة "الأزهر".. الدفع بالمنتقبات والغرباء لتضليل الأمن.. تعطيل المرور فى الطرق المؤثرة بالخارج والقاعات بالداخل.. وتغيير المسارات لإفشال الخطط التأمينية

الأربعاء، 06 نوفمبر 2013 06:10 ص
نرصد أساليب الإخوان لتعطيل الدراسة بجامعة "الأزهر".. الدفع بالمنتقبات والغرباء لتضليل الأمن.. تعطيل المرور فى الطرق المؤثرة بالخارج والقاعات بالداخل.. وتغيير المسارات لإفشال الخطط التأمينية جامعة الأزهر
كتب إسماعيل رفعت

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
محاولاتٌ عديدة ومستمرة لتعطيل الدراسة بجامعة الأزهر، ينتهجها طلاب الإخوان المسلمين، أبرزها عِدَّة أساليب لتجميد حركة إدارة الجامعة، والضغط على أفراد الأمن والجيش والمرور فى الخارج ومحاصرة مبنى رئاسة الجامعة، واقتحام قاعات الدراسة خلال ما يقرب من 20 يومًا منذ بدء الدراسة، ضمن فعاليات شباب الجماعة الذين يتغيبون عن المشهد بعد الدفع بغرباء من جامعات أخرى، وتراجع فى مواقفهم المعلنة مع استخدامهم للوجوه الجديدة من الدفعة الأولى، وأبرز المتغيبين عن المشهد أحمد البقرى رئيس اتحاد الطلاب الذى يوجد خارج البلاد، وتطلبه النيابة العامة.

وتستخدم الجماعة خططا تكتيكية جديدة دائمة التفاعل والتغيير كل يوم فى شكل جديد، لمفاجئة إدارة الجامعة والقيادات الأمنية التابعة للجامعة وخارجها التابعة لوزارة الداخلية، ففى الوقت الذى تصر الجامعة على تسيير دورة العمل الجامعى يقوم الإخوان بمحاولات تعطيل للدراسة خلال الأيام الماضية.

المحاولة الأولى للجماعة لتعطيل الدراسة تأتى بدفعهم بعناصرها كل صباح فى مكانٍ جديد، وتعدل المسيرات طريقها كل يوم عن اليوم السابق، لتحقيق عنصر المفاجئة، وإجهاد الأمن وإفشال خطط التأمين والمحاولات الأمنية، لإحباط المظاهرات والمسيرات الإخوانية، فمرة تتحرك من كلية البنين، ومرة من فرع البنات، ومرة من بوابة الطب، وأخرى من البوابة الرئيسية مع عدم الإعلان عن مكان التحرك مسبقا كما هو المعتاد.

المحاولة الثانية هى تصدير العنصر النسائى من المنتقبات للمشهد، لتضليل وعدم تمكين الأمن من رصد أسمائهن ووقوعهن تحت طائلة مجالس التأديب، لوقوعهن فى أخطاء قانونية توجب التأديب مع تكرار النيل من الرموز الدينية وعلى رأسها شيخ الأزهر، الأمر نفسه يتكرر مع طلاب البنين الذين يختبئون وراء الأقنعة أو وضع غطاء على الوجه.

ثالثًا: الدفع بعناصر من جامعاتٍ أخرى لا يعرفها أمن الجامعة، يتم تغييرها يوميًّا يصحبها قيادات الصف الثانى الطلابية للضرب بقوة والاختفاء فى اليوم التالى، حتى لا يتم الكشف عنها وإبعاد القيادات عن الساحة، وتقمصها الدور الوسطى الذى يعمل كوسيط للتهدئة، بينما يخطط للمشهد من بعيد.

رابعًا: مرور المسيرات من طُرُقٍ خارجية وشوارع حيوية مثل "طريق النصر، والمخيم الدائم، والأوتوستراد، ويوسف عباس"، لتعطيل الحركة المرورية، والظهور بفاعلية فى القدرة على إحداث أزمة مرورية فى الحى الراقى الذى يشتمل مؤسسات كبرى وفاعلة فى الدولة، خاصة أن الجامعة يحيط بها قاعة المؤتمرات الكبرى التى تستقبل أكبر المؤتمرات والزوار، وكذلك النصب التذكارى للجند المجهول والمنصة والأجهزة المؤثرة ونادى السكة وشركة بترول بلاعيم وفندق الماسة التابع للقوات المسلحة وقاعة مؤتمرات الأزهر والمبنى القديم والمركزى لأمن الدولة سابقا الأمن الوطنى حاليا ومطلع كوبرى أكتوبر وقسم ثان مدينة نصر وطرق حيوية تؤدى إلى أهم اتجاهات مدينة نصر.

خامسًا: اقتحام قاعات الدراسة والمبانى الجامعية أثناء الدراسة، ومبنى رئاسة الجامعة فى مسيرة تجوب جميع الكليات لاجتذاب الطلاب، ولا سيما الطلاب الجدد، وتوقيف المحاضرات وسط الضجيج، وتحقيق عنصر الفوضى والظهور فى شكل الكثرة وإحداث البلبلة حول اجتماعات رئيس الجامعة ومجلس الجامعة ومجالس الكليات لدى علم المتظاهرين بها، وأبرز الكليات التى طالتها المظاهرات باقتحام قاعات الدراسة، هى التجارة والهندسة والدراسات الإسلامية بنات، وذلك نكاية فى الأساتذة والعمداء الذى يرفضون دخول المظاهرات إلى القاعات الدراسية.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة