مسيرة لـ"ألتراس أهلاوى" أمام مكتب النائب العام تصيب حركة المرور على كوبرى أكتوبر بالشلل.. الجيش يكثف تواجده.. وإخلاء دار القضاء من الموظفين تحسباً لأى أعمال شغب

الأربعاء، 06 نوفمبر 2013 01:53 م

جانب من الوقفة

تصويرأحمد رمضان

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بدأ أفراد رابطة "ألتراس أهلاوى" التجمع أمام مقر النادى الأهلى بالجزيرة، استعداداً لتنظيم مسيرة جديدة، للمطالبة بالإفراج عن أعضاء الرابطة الـ25 الذين تم إلقاء القبض عليهم مؤخراً، إثر الاشتباكات التى دارت بينهم وبين أمن مطار القاهرة الدولى أثناء استقبال الرابطة لفريق كرة اليد بالنادى بعد مشاركته بالبطولة الأفريقية بالمغرب.

وانضم أهالى شهداء مجزرة بورسعيد إلى المسيرة التى تنظمها رابطة "ألتراس أهلاوى"، للتحرك من أمام بوابة النادى الأهلى بالجزيرة إلى دار القضاء العالى، لمطالبة المستشار هشام بركات، النائب العام، بالإفراج عن زملائهم المعتقلين.

كما انضم علاء عبد الفتاح الناشط السياسى، وليلى سويف والدته، إلى مسيرة رابطة "ألتراس أهلاوى"، والتى انطلقت من أمام بوابة النادى الأهلى بالجزيرة، إلى مكتب النائب العام بدار القضاء العالى، للمطالبة بالإفراج عن أعضاء الرابطة الـ25 الذين تم إلقاء القبض عليهم مؤخراً، إثر الاشتباكات التى دارت بينهم وبين أمن مطار القاهرة الدولى أثناء استقبال الرابطة لفريق كرة اليد بالنادى بعد مشاركته بالبطولة الأفريقية بالمغرب. وأصابت المسيرة كوبرى أكتوبر بالشلل، كما ردد المتظاهرون هتاف "ألتراس مش مجرم"، ورافعين صور الـ25 عضوا من أعضاء الرابطة المقبوض عليهم.

من جانبها كثفت قوات الجيش من تواجدها بمحيط دار القضاء العالى اليوم، الأربعاء، وذلك بسبب المسيرة التى خرج بها عدد من ألتراس أهلاوى لمكتب النائب العام.

وتواجدت 8 مدرعات أمام بوابة محكمة النقض وشارع 26 يوليو، كما بدأت القوات فى نشر الحواجز الحديدة والأسلاك الشائكة تحسباً لاقتحامه.

كما أخلت قوات الأمن بدار القضاء العالى المبنى من جميع العاملين به، باستثناء بعض الموظفين بمكتب النائب العام المستشار هشام بركات، وذلك لوجود بعض الأعمال التى يقومون بها.

وعلم "اليوم السابع" من مصادر أمنية أنه قوات الأمن بدار القضاء النائب العام قد أبلغت المستشار هشام بركات، بوجود تهديدات أمنية لاعتزام مجموعات الألتراس القيام بأعمال شغب، إلا أنه رفض المغادرة وأصر على ممارسة عمله الوظيفى وأصدر تعليمات لجميع أعضاء المكتب الفنى بالاستمرار بمزاولة أعمالهم، وطالب الأمن بالقيام بواجبهم بتأمين المبنى.