قال مخصصون فى تدريس مادة التربية الإسلامية بالجزائر، يجب أن تكون الكتب التى تتحدث عن سيرة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم يكثر عليها الطابع الإنسانى حتى تغرس فى النفوس السيمات الإنسانية المستوحاة من جانب المعاملات النبى صلى الله عليه وسلم، وجاء ذلك خلال الندوة التى نظمتها اللجنة المنظمة للمعرض الدولى للكتاب بالجزائر 2013.
وكانت الندوة تحمل عنوان "حياة الرسول محمد فى كتب الطفل ومستقبل كتاب الطفل الدينى فى الجزائر" وأجمع القائمون عليها ضرورة التفكير فى إيجاد أسلوب جديد لتقديم حياة الرسول للأطفال من شأنه إيصال آداب ومواقف وسلوكات النبى فى العديد من القضايا ومضمون الكتب التى تتعلق بالسيرة النبوية سواء كانت مدرسية أو غيره يجب أن تكون على درجة عالية من مستوى الطفل وتتوافق مع المراحل الإدراكية للطفل.
كما أكدوا ضرورة تدعيم المواضيع بصور وألوان قد تجذب الأطفال أكثر حتى لا تصبح أكاديمية.
وأضاف سيد على دعاس، المفتش بوزارة التربية الوطنية وعضو بالمجموعة الوطنية المتخصصة فى مناهج التربية الإسلامية، أن مستقبل كتاب الطفل الدينى "مهمة مشتركة بين وزارة الأوقاف والثقافة" التى عليها أن تسهم فى تحديد معايير الكتابات الموجهة للطفل من حيث المضمون والشكل.
وأوضح دعاس إلى أن الحديث عن الكتاب الدينى للطفل فى الجزائر يتطلب عليه بصفة عامة الجانب الخيالى والخرافى أكثر من الواقعى، وذلك لأن الأطفال تبدو عقولهم محدودة لكن فى الحقيقة عقولهم واسعة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة