مخاوف اقتصادية فى الصومال بعد إيقاف بنك باركليز التحويلات إليها

الأربعاء، 06 نوفمبر 2013 12:37 ص
مخاوف اقتصادية فى الصومال بعد إيقاف بنك باركليز التحويلات إليها الرئيس الصومالى الشيخ حسن محمود سعيد
نيويورك - مريم سعد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عرض أمس فى تقرير بالأمم المتحدة قرار بنك باركليز البريطانى، بوقف حسابات شركات مصرفية لتحويل الأموال إلى "مقديشو"، وجاء القرار صادمًا للعديد من المواطنين الصوماليين بسبب اعتمادهم الأساسى على المال الذى يرسله أقاربهم وأصدقائهم من الخارج ليساعدهم فى توفير احتياجاتهم الأساسية.

ووفقًا لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائى الذى أوضح أن ما يقدر بنحو 1.6 تريليون دولار أمريكى يرسل سنويًا من قبل الصوماليين الذين يعيشون فى أوروبا وأمريكا الشمالية إلى البلاد، وأن المنظمات غير الحكومية العاملة فى "مقديشو" اضطرت إلى الاعتماد على شركات التحويل نفسها من أجل إرسال المال لتشغيل برامجها فى الصومال.

وقال بنك باركليز إن مخاوف من تبيض الأموال والغرامات الباهظة المحتملة التى قد يواجهها "باركليز" فى الوقت المقبل، كانت سببًا فى إغلاق حسابات حوالى 250 مؤسسة فى جميع أنحاء العالم، بما فى ذلك شركة "دهبشيل" أكبر شركة تحويل أموال فى الصومال.

واتهمت بعض شركات تحويل الأموال فى الصومال بأنها تستخدم من قبل القراصنة لتبيض أموال من قبل حركة الشباب المتطرفة التابعة للقاعدة وذلك لتمويل أنشطتها الإرهابية وعملياتها فى الصومال ومنطقة شرق أفريقيا.

وأوضح التقرير معاناة الشعب الصومالى لأنهم لا يستطيعون التوقف عن إرسال المال، لأن الجميع يدعمون أسرهم من أوروبا واستراليا وأمريكا الشمالية فهم يرسلون الحد الأدنى وهو 100 دولار أو 500 دولار كل شهر إلى أقاربهم وإذا دخل قرار بنك "باركليز" حيز التنفيذ سيكون هناك دمار كبير على الشعب الصومالى.

وفى بيان صدر عن الرئيس الصومالى الشيخ حسن محمود سعيد معقبًا على هذا القرار بقولة إن هذا ليس الوقت المناسب لمعاقبة الصوماليين مرة أخرى عن طريق إغلاق شريان الحياة الشرعى الذى يعتمد عليه.

فيما ذكر التقرير أن الولايات المتحدة والدول الأوروبية واستراليا وغيرها قد أغلقت بالفعل حسابات العديد من شركات تحويل الأموال منذ عام 2011.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة