نفى العقيد أحمد الوليد، المتحدث باسم الهيئة الوطنية لاتفاقية التخلص من الأسلحة الكيميائية بليبيا، التصريحات التى أدلى بها مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة، حول وجود مستودع للأسلحة الكيميائية غير مؤمن بليبيا، قائلا: إنه كلام عار من الصحة.
وكان مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة "فيتالى تشوركين" قد أعلن فى مؤتمر صحفى ببروكسل، أمس، الثلاثاء، أن بلاده لفتت انتباه المنظمة الدولية للتخلص من الأسلحة الكيميائية، إلى معلومات تكشف وجود مستودع كيميائى غير محمى فى ليبيا.
وقال الوليد، فى تصريحات، إن الكمية المتبقية من الأسلحة الكيميائية فى البلاد لا تتجاوز الـ 15% بعد تدمير ما يقارب 85% من مخزونها منذ مطلع العام الحالى، وأكد أن عملية التخلص من الأسلحة الكيميائية فى ليبيا تتم بتقنية عالية، تضمن عدم حدوث أى تسرب أو تلوث بيئى خلال عملية التدمير مبينا أن مستودعات الأسلحة الكيميائية الموجود فى منطقة "الرواغة"، بوسط البلاد تخضع لمراقبة وحراسة شديدة من قبل الاتحاد الأوروبى والدول الموقعة على اتفاقية التخلص من الأسلحة الكيميائية فى ليبيا.
وأشار إلى أنه لم تسجل أية حالة فقدان كميات من الأسلحة فى تلك المستودعات لافتا إلى أن ليبيا لم تتكبد أية خسائر مادية كتكاليف لعمليات التخلص من المواد الكيميائية، وذلك لتكفل الدول الموقعة على الاتفاقية بتكاليف التخلص والتدمير.
وكانت ليبيا قد تعهدت عند انضمامها لاتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية فى 2004، أنها ستكون قد تخلصت نهائيا من مخزونها الكيميائى بحلول شهر أبريل 2012 ، وبعد قيام الثورة مددت الحكومة الليبية الموعد إلى ديسمبر 2016، ليكون موعدا نهائيا لتخلصها الكامل من الأسلحة الكيميائية.
ليبيا تنفى وجود مستودعات للأسلحة الكيماوية لا تخضع للحماية ببنغازى
الأربعاء، 06 نوفمبر 2013 10:51 ص
على زيدان رئيس الوزراء الليبى
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
حامد المقرحي
قول الحقيقه