سياسى تونسى معارض: حركة النهضة تريد ضمانات قبل ترك السلطة

الأربعاء، 06 نوفمبر 2013 08:41 م
سياسى تونسى معارض: حركة النهضة تريد ضمانات قبل ترك السلطة الرئيس التونسى
تونس (د ب أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال سياسى تونسى معارض، اليوم الأربعاء، إن حركة النهضة الإسلامية تريد ضمانات قبل ترك السلطة وهى "تخشى من عودة الاضطهاد فى حال مغادرتها الحكم.

وقال أحمد نجيب الشابى، القيادى البارز فى الحزب الجمهورى المعارض، خلال مؤتمر صحفى اليوم الأربعاء، إن حركة النهضة تريد ضمانات فى مقابل تخليها عن الحكم خارج إطار الانتخابات المألوف.

وقال "الشابى": "النهضة تخشى من عودة الاضطهاد ومن سوء استعمال السلطة او الانحراف بها إذا ما غادرت الحكم".. ويقود الحزب الجمهورى مشاورات مع عدة أحزاب أخرى بهدف الخروج من المأزق الذى تردى فيه الحوار الوطنى لحل الأزمة السياسية فى تونس.

وتوقف قطار الحوار ليل الاثنين الماضى بعد فشل الأطراف السياسية فى التوافق حول الشخصية الوطنية التى ستقود الحكومة الجديدة واستنفادها للآجال المحددة بخارطة الطريق.

وتمسكت حركة النهضة حتى آخر لحظة بترشيح السياسى أحمد المستيرى (88 عاما) الذى ترفضه المعارضة لشكوك فى وضعه الصحى وعدم ملاءمته، حسب رأيها، لمقتضيات المرحلة الدقيقة التى تمر بها البلاد.

وأوضح الأمين العام للاتحاد العام التونسى للشغل حسين العباسى عقب لقائه اليوم الأربعاء رئيس حركة النهضة راشد الغنوشى أن موعد استئناف الحوار لم يتحدد بعد، وأن المشاورات مع الأحزاب السياسية ما زالت مستمرة، وأوضح الغنوشى أن هناك اتجاها لطرح أسماء مرشحين جدد لمنصب رئيس الحكومة.

ويتم تداول اسم المناضل السياسى والحقوقى المعروف حمودة بن سلامة وهو أيضا من جيل المستيرى ومحمد الناصر مرشح المعارضة، ويحظى باحترام واسع من أغلب الأحزاب السياسية.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة