قالت "سامانثا باور" السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، على أن نظام الرئيس السورى، بشار الأسد، يتحمل مسئولية الوفاء بكل التزاماته وفق الاتفاق بين منظمة حظر الأسلحة الكيميائية والأمم المتحدة، للقضاء على برنامج الأسلحة الكيميائية بشكل كامل يمكن التحقق منه.
وأكدت باور "للصحفيين" بالأمم المتحدة اليوم على أهمية ما تحقق حتى الآن للقضاء على تلك الأسلحة، ولكنها قالت إنه لا يوجد ما يدعو للاحتفال.
وأضافت "باور" إن اتفاق الأسلحة الكيميائية وتطبيقه لم ولن يغير موقف الولايات المتحدة تجاه الأسد، لأن الرئيس الذى يستخدم الغاز ضد شعبه وكل أشكال الإرهاب الأخرى لا يصلح لحكم هذا الشعب، وإن هذا الاتفاق يقضى على سلاح استخدمه الأسد وقواته لتحقيق تقدم عسكرى وتبقى تعهد الولايات المتحدة كما هى لن تتغير.
وأوضحت "السفيرة الأمريكية" أن القضاء على الأسلحة الكيميائية فى سوريا ليس بديلا عن إنهاء العنف فى سوريا، كما أن البيان الرئاسى الذى أصدره مجلس الأمن الدولى الشهر الماضى حث الحكومة السورية على القيام بالتوسيع العاجل لنطاق عمليات الإغاثة هناك، وأضافت أن نظام الأسد فشل فى الامتثال لمطالب المجلس.
وشددت "باور" على ضرورة أن يعمل أعضاء مجلس الأمن، بنفس الشعور بالإلحاح الذى أثارته قضية الأسلحة الكيميائية لمعالجة الوضع الإنسانى المتدهور على الأرض فى سوريا.
جاءت تصريحات "باور" للصحفيين بعد عقد جلسة مشاورات مغلقة عقدها مجلس الأمن الدولى، واستمع خلالها إلى إفادة من منسقة البعثة المشتركة للأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية فى سوريا.
سامانثا باور: موقف أمريكا من استخدام الأسد للأسلحة الكيميائية لن يتغير
الأربعاء، 06 نوفمبر 2013 12:27 ص