حذر رفعت عيد المسئول السياسى فى "الحزب العربى الديمقراطي" الممثل للعلويين فى لبنان من محاولة لجر حزبه ومنطقته إلى حرب أهلية.
وقال عيد، إن أولاد جبل محسن (منطقة علوية) باتوا غير قادرين على الذهاب إلى مدارسهم كما أن لا طعام يدخل الينا". وأضاف "قد نصمد يوما واثنين وثلاثة، ولكن ليس طويلا خصوصا أن الاعتداءات علينا أصبحت يومية والجيش غير قادر على دخول التبانة لوضع حد لها".
وأضاف أن "الحزب لا يتهرب من طلب القضاء اللبنانى الاستماع لإفادة رئيس الحزب النائب السابق على عيد لكن ما يرفضه هو أن يكون فرع المعلومات (جهاز أمنى محسوب على السنة) وحده الذى يشرف على التحقيقات لأنه يشارك فى القتال ضده".
وأكد عيد أن لدى الحزب أدلة دامغة تؤكد عدم تورطه بالقضية، وقال: "نحن جاهزون للقبول بصيغة مؤاتية كالتوجه إلى جهاز أمنى آخر بحضور فرع المعلومات أو تشكيل لجنة أمنية قضائية مشتركة يمثل على عيد أمامها". وتابع: "فلتجربنا الدولة فى هذا المكان ونحن نؤكد أننا سنكون إيجابيين".
ورفض عيد التعليق على ما أثير عن تعزيزات للجيش السورى مقابل منزل النائب السابق على عيد فى عكار وعلى ما قيل أنها رسالة تهديدية لمن يفكر بالتعرض له. وقال: "هذا شأن سورى باعتبار أن التعزيزات موجودة على الأراضى السورية، وهذا موضوع يسأل السوريون عنه".
وحول احتمال وقوع جولة جديدة من القتال فى طرابلس، قال عيد: "نحن مقبلون على حرب أهلية تنطلق من طرابلس، وهذا هو المشروع السعودى الكبير لنا". وتابع: "إذا لم يتم تدارك الأمور فنحن لا شك ذاهبون للحرب باعتبار أن هناك طائفة بأكملها تم هدر دمها ولا دولة تحمينا". على حد قوله.
يذكر أن على عيد رئيس الحزب العربى الديمقراطى ووالد رفعت، قد استدعاه القضاء للتحقيق معه فى قضية قيام سائقه بتهريب أحد المتهمين فى قضية تفجيرى مسجدى طرابلس فى أغسطس الماضى، الذى أدى إلى مقتل نحو 50 شخصا فى أعنف تفجير يشهده لبنان منذ الحرب الأهلية.
زعيم علوى لبنانى يحذر من حرب أهلية بسبب الممارسات الأمنية بمنطقته
الأربعاء، 06 نوفمبر 2013 10:10 ص