رئيس الجالية المصرية فى غزة: الفلسطينيون يعشقون السيسى.. وحماس أزالت بوسترات تأييد الإخوان من على الجدران.. وليست مسئولة عن قتل الجنود فى رفح.. والحالة الاقتصادية بالقطاع سيئة بعد هدم الأنفاق

الأربعاء، 06 نوفمبر 2013 06:37 م
رئيس الجالية المصرية فى غزة: الفلسطينيون يعشقون السيسى.. وحماس أزالت بوسترات تأييد الإخوان من على الجدران.. وليست مسئولة عن قتل الجنود فى رفح.. والحالة الاقتصادية بالقطاع سيئة بعد هدم الأنفاق عادل عبد الرحمن أثناء حديثه
أدار الحوار هاشم الفخرانى – تصوير سامى وهيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال عادل عبد الرحمن، رئيس الجالية المصرية برام الله وقطاع غزة إن غالبية الفلسطينيين فى القطاع يعشقون الفريق أول عبد الفتاح السيسى، وليس فقط فى رام الله، موضحا أن حركة حماس تراجعت عن موقفها المتشدد المؤيد لجماعة الإخوان المحظورة، حيث تم إزالة البوسترات الخاصة بالجماعة، ورابعة العدوية، ومحمد مرسى من شوارع غزة، مبديا مبادرة عبر "اليوم السابع" لتسويق المنتجات المصرية للقطاع بدلا من تهريبها عن طريق الأنفاق بهدف جلب عملة صعبة إلى مصر، وهذا نص الحوار..

بداية كم تبلغ الجالية المصرية فى غزة؟

حوالى 8200 مصرى منهم 1200 يحملون الجنسية الفلسطينية مع المصرية بعد استقرارهم وعائلتهم فى القطاع، ولديهم مشاريع كبيرة هناك فى شتى المجالات.

وما هى شكل العلاقة بين المصريين وبعضهم فى غزة؟

هناك ميزة لن تجدها إلا لدى المصريين الذين يعيشون فى غزة، ألا وهى روح التعاون ومساعدة الآخر بكل الطرق، ولا تجد مصريا يقع فى ضائقة إلا وتجد جميع المصريين يلتفون حوله، وقيادات الجالية حريصة هى الأخرى على دعم هذه الروح من خلال توزيع الأضاحى وحضور المناسبات مثل الزفاف وخلافه.

وكيف تتعامل حركة حماس مع المصريين فى غزة؟

قبل وبعد ثورة 30 يونيو كان المصريون يعانون من معاملة سيئة من أمن حماس، ووقعت عدة مداهمات لمنازل المصريين، وتم مداهمة منزلى واعتقالى بتهمة التواصل مع جهاز سيادى فى مصر، لكن الآن الأوضاع تغيرت إلى الأفضل كثيراً لأن الأجهزة الأمنية كانت تعتقد أن من يدعم تمرد "غزة" المصريون وتم تصحيح هذا المفهوم من خلال لقاءات مستمرة مع المسئولين فى حكومة غزه المقالة.

هل القطاع يعانى من وضع اقتصادى سيئ بعد عمليات غلق الأنفاق التى يقوم بها الجيش فى سيناء؟

بالطبع الوضع الاقتصادى فى غزة أصبح سيئاً بعد غلق الأنفاق بل تستطيع أن تقول إن الوضع الاقتصادى شبه مشلول، ورغم هذا أهالى غزة يؤيدون عمليات الجيش فى سيناء، حتى لا تكون الأنفاق سببا فى تدهور العلاقات مع مصر وهو ما كان الفلسطينيون يسعون إلى تجنبه، كما أن المواطنين غير مستفيدين من البضائع التى تمر عبر الأنفاق ويحصلون على احتياجاتهم بواسطة المعابر الإسرائيلية.

إذن لماذا لا يكون هناك تبادل تجارى معلن بين مصر وقطاع غزة؟

هذا قرار سيادى لا دخل للمواطنين العاديين فيه ويحتاج تنسيقاً بين السلطات بين الجانبين، بالإضافة إلى أن أية بضائع من مصر لابد وأن تمر على المعبر الإسرائيلى كرم أبو سالم.

وهل ستمانع حكومة قطاع غزة من إبرام اتفاق تبادل تجارى مع مصر بدلا من الأنفاق؟

حكومة حماس لا تمانع على الإطلاق من إبرام اتفاق كهذا بل سترحب، والدليل أنها تستورد بضائع من إسرائيل بـ2 مليار دولار سنويا، فى حين إذا ما تم إبرام اتفاق سيصل حجم التبادل التجارى لـ5 مليارات دولار سنويا وهو ما أكدته حكومة غزة فى أكثر من مناسبة، لكن لوجود انقسام فى غزة بين حركتى فتح وحماس وغياب السلطة الوطنية الفلسطينية هناك حال دون التوصل لاتفاق كهذا، موضحا أنه بصدد تقديم مبادرة لإدخال البضائع المصرية إلى القطاع وتوصيلها للتجار عبر مكتب الجالية المصرية لأن مصر أولى بكل دولار يدفع فى بضائع إسرائيلية، فما بالنا بـ5 مليارات دولار سنويا فقط من فلسطين وحتى لا يقال إن مصر قامت بتجويع الفلسطينيين.

هل حركة حماس متورطة فى قتل جنودنا فى رفح وهل لها يد فيما يحدث فى سيناء الآن؟

رغم اختلافى مع حركة حماس إلا أنه من الناحية المنطقية لا يمكن اتهام حماس بالتورط فى مقتل جنودنا فى سيناء فى رمضان قبل الماضى، أو أى عملية إرهابية فى شبه الجزيرة، وإنما من الممكن أن تكون عناصر جهادية تنتمى لحركات مسلحة غير معروفة، لأنه ليس فى مصلحتها ذلك فغلق المعبر وهدم الأنفاق سيضران كثيرا بالوضع الاقتصادى للقطاع ولحركة حماس، فقبل قتل الجنود كان يدخل فى حساب الحركة أكثر من مليون دولار يومياً، فلماذا تخسر كل هذه الأموال من أجل عملية إرهابية، موضحا أنه بعد غلق الأنفاق قللت رواتب الموظفين إلى النصف ثم إلى الربع.

ظهرت فى القطاع مؤخراً حركة تمرد ضد حماس فى اعتقادك هل ستتمكن من أن تنجح مثل مصر؟

فى اعتقادى لن تتمكن من ذلك بحكم القبضة الأمنية المحكمة لحركة حماس والتى ترصد كل شىء داخل القطاع، كما أن حركة تمرد لم تستطع التواصل مع الشارع الفلسطينى، وكل دعوات التظاهر تتم عبر الإنترنت دون أن يكون هناك تواصل حقيقى مع المواطنين على أرض الواقع، متوقعا عدم نجاح المظاهرات التى دعت إليها "تمرد" فى 11 نوفمبر المقبل ضد حركة حماس.

كيف ينظر الفلسطينيون فى غزة إلى الفريق عبد الفتاح السيسى؟

الفلسطينيون فى القطاع وفى رام الله يعشقون الفريق أول عبد الفتاح السيسى لأنهم دائما يحترمون إرادة الشعب المصرى وليس لهم أى مصلحة فى عداوة المصريين، ودائما يقولون لماذا يضع الإعلام المصرى الفلسطينيين ومن ينتمون لحركة حماس فى بوتقة واحدة، حتى وصل بنا الحال إلى خشية الفلسطينى الإعلان عن هويته فى الشارع المصرى خوفا من بطش المصريين به، موضحا أن حماس لا يمكن أن تخسر مصر مهما كان وهى تعلم أنها ستخسر الكثير إذا ما عادت مصر.

هل موقف حماس الداعم لجماعة الإخوان تغير الآن بعد إعلان معظم المصريين تأييدهم للسيسى؟

نعم وأعلن إسماعيل هنية فى أحد الخطابات منذ شهر تقريبا دعمه الكامل للشعب المصرى وأن الحركة لا تؤيد فصيلاً على حساب الآخر فى مصر، والحركة تحترم إرادة ورغبة الشعب المصرى، وبعد ذلك تم إزالة البوسترات الخاصة بجماعة الإخوان ورابعة العدوية ومحمد مرسى من شوارع غزة، وتم منع بعض الخطباء المتعصبين للإخوان من إلقاء خطب يوم الجمعة المهاجمة للجيش ولثورة 30 يونيو، ويجب منح رؤساء الجاليات المصرية حول العالم الحصانة الدبلوماسية لأنهم هم من يواجهون مشاكل الجاليات المصرية على المستوى الشعبى وشبه الرسمى.





مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

mamdouh

احنا حالنا

المهم ان حالنا بعد هدم الانفاق بقى احسن

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة