حزب الله يهاجم 14 آذار ويتهمهم بتهريب السلاح للتكفيريين فى سوريا

الأربعاء، 06 نوفمبر 2013 09:52 م
حزب الله يهاجم 14 آذار ويتهمهم بتهريب السلاح للتكفيريين فى سوريا حسن نصر اللة
بيروت أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
صعد حزب الله اللبنانى هجومه ضد قوى 14 آذار واتهمهم بتهريب السلاح لما وصفهم بالتكفيريين فى سوريا كما وصف اللواء أشرف ريفى المدير العام لقوى الأمن الداخلى السابق وأحد القيادات السنة اللبنانية بأنه كان زعيم ميليشيا.

وألمح رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" التابعة لحزب الله النائب محمد رعد خلال كلمة له اليوم فى بداية فعاليات ذكرى عاشوراء إلى أن قوى سياسية فى لبنان (فى إشارة إلى 14 آذار) تواطأوا مع إسرائيل ودول عربية وأخذوا يجهزون العدة والمعدات على مدى سنة و8 أشهر متواصلة من تهريب مسلحين وسلاح وفتح معسكرات فى شمال لبنان ويلدة عرسال البقاعية (شرق لبنان) وتدريب التكفيريين وجلب بواخر إلى المرافئ الشمالية بتواطؤ بعض الأجهزة الرسمية اللبنانية، حسب قوله.

وأضاف أنهم كانوا يتواطأون ويساعدونهم فى إفراغ السلاح على المرفأ وتخزنها العصابات فى المستودعات فى شمال لبنان التى تقوم بتجهيزها وإدخالها على دفعات إلى سوريا عبر المعابر التى يتسلل منها المسلحون ليبنوا قاعدتهم العدوانية التى يريدون أن ينقضوا من خلالها على ظهر المقاومة فى البقاع، بعدما جعلوا مدينة القصير محورا عدوانيا بكل ما للكلمة من معنى، لافتا إلى أن كل ما جهزوه وفعلوه على مدى سنة وثمانية أشهر نسفته المقاومة خلال 18 يوما.

واعتبر رعد أنهم "كانوا يريدون تنفيذ مهمة إسرائيلية من خلال طعنهم ظهر المقاومة من الخلف، لكن المقاومة أسقطتهم، وألغت مهمتهم"، موضحا: "أننا تدخلنا فى سوريا لنمنع تدخلهم وتواطأهم وتآمرهم على المقاومة وشعبها ورجالها". على حد قوله.

وتابع محذرا: "إياكم أن تفكروا بمثلها، فأننا دافعنا عن أنفسنا وعن لبناننا بما يتطلبه الدفاع، فلا تجبرونا على أن نتصرف بغير الدفاع".

وتساءل كيف سيتعاطى المنادون بالالتزام بإعلان بعبدا مع مقولة وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى بأنه لن يسمح لبعض الفئات السياسية أن تتحكم بمستقبل لبنان، كيف سيتعاطون معه ومع تدخله فى الشأن اللبنانى".

وانتقد الوسطية وقال لا توجد وسطية أسمها النأى بالنفس، معتبرا أن "هذه الوسطية الحيادية هى انحياز لمعسكر الباطل عن قصد أو عن غير قصد"، على حد قوله.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة